شهد قطاع الضيافة في المملكة العربية السعودية ازدهارًا غير مسبوق خلال الأعوام القليلة الماضية فقد حقق ارتفاعًا في الطلب على الفنادق الجديدة وتحديث الفنادق القائمة. ونتج عن ارتفاع عدد الرحلات الدينية والمحلية تطورًا إيجابيًّا في قطاع الضيافة في المملكة العربية السعودية، ليوفر ازدهارًا متناميًا غير مسبوق لتطور الديكورات الداخلية وتحديث الفنادق بالإضافة إلى قطاع التجهيزات. وبدأت سلسلة الفنادق الرئيسة في جدة ومكة والمدينة المنورة بتطبيق الإستراتيجية التوسعية. اما بالنسبة لقطاع الضيافة في المملكة فمن المتوقع ان تنفق الفنادق بشكل كبير على التجهيزات والتحديث لإنها تسعى إلى إعادة تشغيل الأعمال المتوقفة ومواجهة المنافسة المتزايدة على تجهيزات الفنادق الجديدة، مع تحديث الفنادق القائمة لمنح الفرص المتنامية لقطاعات الديكورات الداخلية والإلكترونيات. وأعلنت شركة الخزامى في الرياض إحدى أبرز الشركات المختصة في التطوير والاستثمار والإدارة للعقارات التجارية الراقية، عن استثمار أكثر من 140 مليون دولار في توسيع خدمات الضيافة في المملكة العربية السعودية لتشمل بناء الفنادق الجديدة وتحديث بعض الفنادق القائمة في العاصمة بما في ذلك مركز الخزامى في الرياض لتحويله إلى فندق ديلوكس بتصنيف 4 نجوم ليحلّ محل فندق الخزامى القائم. وسيوفر المعرض السعودي للفنادق 2012 والذي ينطلق اليوم على مدى ثلاثة ايام فرصًا مميّزة للشركات الرائدة عالميًا للاستطلاع على حجم التوقعات التي يسعى لتحقيقها قطاع الضيافة المزدهر. وقال تيم ويلسون، مدير المعارض والفعاليات في شركة إيفننس: «ساعد الازدهار الهائل لقطاع الضيافة في المملكة العربية السعودية في خلق فرص مهمة لقطاعات التكنولوجيا والتجهيزات. وتعد مشاركة كل من شركتي إل جي «LG» ونوي ستايل في المعرض السعودي للفنادق خير دليل على تنامي فرص الازدهار المتوفرة في الأسواق السعودية، وأعتقد أن الوقت حان لاستقطاب مجموعة واسعة من الشركات المحلية والعالمية من هذه القطاعات في معرض الفنادق السعودي.»