أبدى عدد من سكان جدة لاسيما أحياءها الجنوبية ك مدائن الفهد والجامعة وغليل والكرنتينة من انتشار الأحواش المهجورة وسط مساكنهم وقالوا: إن مخاوف تعتريهم من جراء تسلل العمالة المخالفة إليها واستغلال هذه الاحواش كمخزن كبير يجمعون به المواد المعدنية والسكراب والكراتين وبعض المواد الغذائية التالفة بقصد بيعها غير مكترثين بالمظهر الحضاري للحي وللمدينة وقالوا: إن هذه الأحواش تشكل أوكارًا في بعض الأحيان للمجرمين وأصحاب السوابق والقضايا مما يزيد من خطرها «المدينة» التقت عددا من سكان الأحياء الجنوبية واستمعت لشكاواهم من المهجورة.. تزايد الوافدة نايف بن علي قال أمام منزلي أحد الأحواش المؤرقة لي ولجميع جيراني بحي مدائن الفهد وخطرها آخذ بالتزايد مع تزايد العمالة الوافدة التي ترتادها وتضع بها المواد المختلفة فالروائح الكريهة والأوبئة وربما تواجد المجرمين بها نواجهه نحن على مدار الساعة مع جهلنا للملاك الرسميين لهذه الأحواش المهجورة وتجاهل الجهات الرسمية لنا كتجاهلها لجميع مشكلات الحي. كتابات وأصباغ محمد باوزير وعبدالله بن عفيف ذكرا أن النفايات الموجودة بالأحواش والكتابات النابئة بالأصباغ الملونة تكفي لجعل هذه الأحواش قضية تستحق نظر الأمانة وجهدها جنبًا الى جنب مع الجهات ذات العلاقة لأجل جدة كونها أمانة بأعناق الجميع فيما ذكر سلطان البلوشي أن مشكلة الأحياء الشعبية مع هذه الأحواش قديمة ومنتشرة منذ سنوات فحي الرويس والشرفية (ا) وكلما اتجه الناظر جنوبا سيجد مثل هذه الأحواش المهجورة ظاهرا إلا أنها تستوعب حركة لا تهدأ على 24 ساعة من العمالة المتخلفة من الأفارقة خصوصا. لجنة ثلاثية المشرف العام على البلديات الفرعية بمحافظة جدة المهندس عبدالمجيد البطاطي قال: إن هناك جهودًا تبذل بالنزول لأغلب هذه المواقع بمعية الجهات الأمنية كون بعض هذه الأحواش تشكل خطرًا في حين أن الموضوع متشعب حيث لا بد من تدخل الجهات الأمنية به وإدارة الجوازات بمحافظة جدة لذا تم الرفع بتكوين لجنة حيث تمت الموافقة عليها مؤخرًا بموافقة محافظة جدة مكونة من الأمانة والشرطة والتجارة وبعض الجهات الأخرى ذات العلاقة ستعمل للقضاء على هذه الظاهرة قريبا وأضاف بطاطي نحن متجاوبون مع جميع من يتصل بنا عبر عمليات الامانة 940 نافيا أن يكون هناك أي تجاهل أو تهميش لشكاوى المواطنين. مسح وتمشيط من جهته قال الناطق المكلف بشرطة جدة الملازم نواف البوق ل»المدينة»: إن هناك لجانًا للمسح والتمشيط تعمل على مدى أربع وعشرين ساعة بجميع المواقع التي تحتوي على مثل هذه الأحواش المهجورة في حين أن هناك عناصر سرية متواجدة بالأحياء بصفة مستمرة تتعامل مع أي اشتباه نحو سرقة أو نحو ذلك وأضاف: الجهة الأمنية المسؤولة بشكل أكبر عن هذه الأحواش هي الدفاع المدني على اعتبار أن هذه النفايات وغيرها من المواد قد تكون عرضة لاشتعال النيران في حين أن الأمانة هي الجهة المسؤولة رسميا عن هذه الأحواش بشكل كامل.