رصدت دراسة ميدانية قام بها بلدي جدة مؤخرا 34 مشكلة تعانيها احياء جدة تأتى فى مقدمتها المياه الجوفية والنظافة والسفلته والزحام المروري وعدم ايصال التيار الكهربائي للمنازل واستخراج صكوك الاراضي والازدحام المروري .وكان أعضاء البلدى قد حددوا المشكلات التى يعاني منها سكان الأحياء التى تقع ضمن نظام 12 بلدية فرعية. وتبنّى المجلس البلدي بجدة نموذج بريمر لقياس مدة تعرّض المدن للكوارث المستقبلية من خلال إعداد دراسة عن تحديد أولويات اتخاذ القرار للحد من المخاطر لمحافظة جدة بالتعاون مع الدكتور المهندس نائل المؤمني مشرف وحدة البحث العلمي لكلية الاقتصاد والإدارة وأستاذ إدارة الأزمات المشارك بجامعة الملك عبدالعزيز، وذلك بعد قيام المنظمة الدولية للحد من خطر الكوارث بتبني نموذج بالتعاون مع البنك الدولي، فركز البحث العلمي بعمل دراسة لتطبيق النموذج في المنطقة العربية في خمس مدن عربية هي عمان ودمشق وطرابلس وعدن والاسكندرية، وقام الباحث العلمي على هذا النموذج ببناء نموذج خاص بعروس البحر الأحمر من الممكن تعميمه على باقي المناطق في المملكة العربية السعودية بعد التأكد من فاعلية وجدوى تطبيقه في مدينة جدة. وتهدف الدراسة إلى تحسين فعالية وكفاءة الجهات المسؤولة والعاملة على تطوير منهجية مؤشر الخطر للمساعدة في صنع القرار من أجل وضع الاستراتيجيات والسياسات والخطط وللتعامل مع القضايا والمشكلات في المدينة بشكل أفضل وأسرع للنهوض ببوابة الحرمين الشريفين اجتماعيا وبيئيا وثقافيا واقترحت الدراسة التي جهزّها المجلس البلدي بجدة آلية عمل لإيجاد حلول على الأقل عاجلة لتصحيح بعض أخطاء المحافظة، وهي تحديد أهم المشكلات التي تواجه جدة، وعمل نموذج لتحديد أولويات اتخاذ القرار في الحد من المخاطر والأزمات للمدينة. وكان البحث العلمي على النموذج قد قام بالمشاركة في الجولات الميدانية لرئيس المجلس البلدي الدكتور أيمن بن صالح فاضل وأعضاء المجلس البلدي للدوائر الانتخابية وتحديد أهم المشكلات التي تواجههم للعمل على حلّها، وتم الاستفادة من المشكلات التي تم تحديدها باعتبارها مصادر الخطر في بناء النموذج، فبداية كانت جل المشكلات التي تواجه سكان مناطق بلديات بريمان وطيبة وثول هي المياه الجوفية في منطقة شرق الخط السريع، وارتفاعات المباني، والتلوث والكسارات والمصانع المجاورة والعمالة السائبة، بينما جلّ مشكلات سكان منطقتي بلدية أبحر وبلدية جدةالجديدة هي انتشار القوارض، وانهيارات الإسفلت، وتدني مستوى النظافة، وانتشار روائح الصرف الصحي، أما سكان منطقة بلدية المطار فكانت معظم مشكلاتهم ومطالبهم هي تهيئة الحدائق والساحات العامة للشباب، وإيجاد حلول عملية للاختناقات المرورية، وغسيل السيارات في الشوارع وانتشار الورش داخل الأحياء، أما سكان منطقة بلدية العزيزية فتمثلت مشكلاتهم في العمالة السائبة، والعشوائيات، وملف تعويضات الرويس، والنظافة، وعدم توفر الحدائق والإنارة، فيما تمثلت مشكلات أهالي منطقة بلدية البلد وبلدية المنطقة التاريخية في النظافة والأدوار التي يقوم بها عمد الأحياء والمطالبة بتطوير المنطقة التاريخية، فيما تخلصت مشكلات ومطالب أهالي منطقتي بلديتي أم السلم والجامعة في المياه الجوفية أمام المنازل والمدارس، وعدم إيصال التيار الكهربائي للمنازل، والنظافة، وعدم استخراج الصكوك لبعض العشوائيات، وأخيرا.. تمثلت مشكلات أهالي وسكان منطقة بلدية جنوبجدة في حرق الإطارات في جنوبجدة، وتفريغ مياه وايتات الصرف في مجرى السيل، وتكاثر البعوض والبنية التحتية والازدحام المروري واستعان أيضا البحث العلمي والدراسة المقدمة من المجلس البلدي إلى تلك الشكاوى بإدارة خدمات العملاء في أمانة محافظة جدة للتعرف على الشكاوى التي تصلهم من خلال خدمة 940 للتأكد من تلك الإشكاليات.