أكد المشرف على المركز الإعلامي بجامعة طيبة الدكتور عيسي القايدي انضمام دفعة 1433/1434ه إلى برنامج تجسير لبكالوريوس التمريض، مشيرًا إلى التحاق دفعة طالبات كلية التمريض للبرنامج والاستفادة منه بدءًا من هذا العام. وأوضح ل»المدينة» أن برنامج تجسير للتمريض تقدمه الجامعة هذا العام الدراسي وخلال السنوات المقبلة ومتاح لجميع خريجي التمريض من الدفعات السابقة واللاحقة من خريجي الكليات والمعاهد الصحية ممّن تنطبق عليهم الشروط الواردة في تعميم وزارة التعليم العالي. وبخصوص طالبات كلية التمريض أوضح القايدي أن الكلية كان مسمّاها سابقًا (كلية العلوم الصحية المتوسطة للبنات بالمدينةالمنورة) وتمنح الدرجة العلمية دبلوم تمريض - قبالة وتمريض عام- وتم اعتماد تغيير مسمى الكلية إلى كلية التمريض في نهاية العام الجامعي 1431ه/ 1432ه. أما بالنسبة لبرنامج بكالوريوس التمريض فلم يتم اعتماده والعمل به إلاّ في العام الجامعي 1432/ 1433ه وأعلنت الجامعة عن بدء القبول في برنامج التجسير في تخصص التمريض بناءً على توجيه وزارة التعليم العالي علمًا بأن الطلاب والطالبات بالجامعة على دراية كاملة باسم البرنامج الذي سجلوا به والدرجة العلمية التي سوف يحصلون عليها عند تقديمهم للقبول. وفي السياق ذاته رفع مجموعة من طالبات كلية التمريض قبل إجازة عيد الأضحى خطابًا إلى إمارة منطقة المدينةالمنورة تضررن فيه من وقت قبول طلبات التجسير الذي حددته الجامعة للتسجيل في البرنامج وتقديمه عن موعد تخريجهن وسيحل في صفر المقبل مشيرات إلى أنهن سوف يحرمن من حقهن في التسجيل في البرنامج لهذا العام نظرًا لعدم اكتمال درجات التخرج وباقي إجراءات والشروط التي تمكنهن من التسجيل في برنامج التجسير لبكالوريوس التمريض. وأوضحن أن ذلك سيضطرهن للانتظار والتسجيل في العام القادم، والمكوث لفترة عام في ظل منع التوظيف لحملة الدبلوم والمعاهد الصحية.. وعلى صعيد متصل قامت إمارة منطقة المدينةالمنورة بالتجاوب مع شكوى الطالبات الأسبوع الماضي وإرسال خطاب موجه الى وكيل جامعة طيبة -تحتفظ المدينة بصورة من رقم الطلب المرسل في النظر الى الدعوى-. ومن جانبها قالت م.ع «للمدينة»: «عند تسجيلنا في جامعة طيبة والتحاقنا بالكلية من العام الأول على أساس أن نتخرج بدرجة البكالوريوس في التمريض وبعد شهرين من استمرارنا في الدراسة أنكروا ذلك الأمر وقالوا لنا إننا سنحصل على دبلوم فقط وهنا بدأت أول نقطة سلبية لأن جميع التخصصات وقتها أغلقت ولم نستطع التحول لأي قسم آخر وعندها اجتمعت بنا إدارة الكلية وقالوا لنا لن تكملن للبكالوريوس أنتن دبلوم فقط)، بعد ذلك قالوا لنا إن هناك نظامًا جديدًا يسمى تجسير تعادل به المواد لمواصلة الدراسة حتى نيل البكالوريوس. وأضافت» ح.س»: وعدنا مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان المزروع قبل ستة أشهر أنه يريد أن يقدم فترة الامتياز التطبيق العملي لننتهي في شهر صفر المقبل كي نلتحق بالتجسير وفوجئنا مؤخرًا بقرار الكلية بموعد التسجيل في التجسير من تاريخ 1/1/1433 وآخر يوم هو12/1/1433 ولكي نتمكن من التقديم لابد لنا من وثيقة تخرج واختبار للهيئة والذي لن نجتازه إلا بالوثيقة بالإضافة إلى اختبار تحسين المستوى للغة الإنجليزية». والتقطت س.م طرف الحديث وقالت: «اكتشفنا بالصدفة عن طريق المنتدى أن هناك تقديمًا على اختبار الإنجليزي ولم يتم إبلاغ الطالبات عن ذلك الاختبار وعندما ذهبنا لتسجيل أسمائنا في الكشف وجدنا جميع المتقدمات للاختبار موظفات عاملات ولا يوجد أي طالبة في الكشف ونحن الأحق، والملزمات بالالتحاق بالتجسير لأننا باختصار سنصبح خريجات دفعة 2013 دبلوم عالي ومنع وزير الصحة التوظيف بها بدءًا من 2013 أي نحن من سيظلم إن حرمنا الالتحاق في التجسير هذا العام». وتقول ن.م: «معظمنا مغتربات من خارج المدينة ونقيم في السكن الجامعي وبعضنا لديه أبناء وأزواج.. فهل ننتظر عامًا كاملًا بدون أي فائدة. بالإضافة الى فرض 5 آلاف لكل (تيرم) وفرض تعليم موازٍ مع العلم أن طالبات المهد والعلا قمن بإرسال برقية الى خادم الحرمين الشريفين وأكملن تجسير بدون أي شروط.. فلماذا ندفع رسومًا ونحن ملتحقات بجامعة حكومية بالإضافة الى أن جميع معدلاتنا امتياز والتجسير يقبل حتى درجة جيد». وتشير م.ح إلى أن مبنى الكلية متهالك جدًا وقديم ومستأجر وهو ذاته مبنى المهد الصحي (سابقًا) بالإضافة إلى أنه يتكون من 6 طوابق ويمنع للطالبات من استخدام المصاعد بحجة إنها مخصصة للأكاديميات والإداريات.