كشف مدير عام بريد منطقة المدينةالمنورة عادل بن يوسف الفقي عن إرسال أكثر من «6» آلاف طرد بريدي أرسلها الحجاج من المدينةالمنورة لبلدانهم حيث يتم تسلمها وتسليمها من الباب إلى الباب، وتوقع أن يرتفع عدد الطرود إلى «10» آلاف طرد قبل مغادرة آخر حاج المدينةالمنورة. وأوضح الفقي أن الخطة التشغيلية للبريد السعودي في حج هذا العام تهدف إلى مراعاة يسر وسهولة حصول الحاج وزوار المسجد النبوي في موسم الحج على الخدمات التي تقدمها المؤسسة في المدينةالمنورة، عبر مكاتبها وفرق التسويق التابعة لها، والعمل على تقديم الخدمة البريدية بجودة عالية وفي زمن قياسي، وتوفير رحلات للنقل البريدي لخدمة البريد الممتاز لضمان وصولها في الوقت المحدد. وقال الفقي: «لقد تم وضع خطط تسويقية من خلال التواصل مع بعثات الحج بالتعاون مع فرع وزارة الحج والمؤسسة الأهلية الإدلاء بالمدينة لتوضيح الخدمات التي يتم تقديمها للحجاج الكرام وتوظيف عدد من الموسميين يتحدثون جميع اللغات للتواصل مع الحجاج، وخصوصًا الطرود البريدية حيث يتم شحن الطرود بتخفيض يبلغ «50%» واطلق عليها «هدية الحاج» تقدمها المؤسسة العامة للبريد للحجاج تسهيلًا لهم. وأضاف: لقد تم توزيع أكثر من مليون نشرة وخرائط توضيحية على الحجاج بجميع اللغات للتعريف بخدمة الطرود مع إمكانية الوصول للحاج في الفندق من خلال الاتصال الهاتفي من قبل الحاج. وأكد أن دعم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس لجنة الحج بالمدينةالمنورة للمؤسسة العامة للبريد كان له أكبر الأثر من خلال توجيهه -يحفظه الله- بتوفير مواقع في المنطقة المركزية من خلال هيئة تطوير المدينة، كذلك أمانة المدينةالمنورة بتهيئة المكان المناسب. والى ذلك أطلقت مؤسسة البريد السعودي مجموعة متنوعة من الخدمات والمنتجات الخاصة التي تلبي متطلبات حجاج بيت الله الحرام زوار المسجد النبوي عبر مكاتبها المنتشرة في المدينةالمنورة، في مقدمتها استلام الطرود وإرسالها لبلاد الحاج الكريم عبر نقاط ثابتة ومتحركة في المنطقة المركزية، وكذلك إنجاز الدليل الإرشادي للمدينة المنورة عبر خرائط توزع مجانًا. من جهته أصدر رئيس مؤسسة البريد السعودي الدكتور محمد صالح بنتن في وقت سابق، توجيهاته إلى منسوبي المؤسسة المكلفين بخدمة الحجاج هذا العام، بالحرص على أن يكونوا على قدر المسؤولية الكبيرة الموكلة إليهم، وتقديم أفضل الخدمات إلى ضيوف الرحمن القادمين من جميع أرجاء العالم، ومساعدتهم في الحصول على كل ما يحتاجون إليه، وإرشادهم إلى حيث يريدون الوصول. *حجاج يثمنون الخدمات البريدية «المدينة» التقت بعدد من الحجاج زوار المسجد النبوي حيث ثمنوا جميعهم «النقلة النوعية» في الخدمات البريدية والتي تمثل أبرزها في خدمات الشحن الجوي وإرسال كروت المعايدة من خلال النظام الإلكتروني من قبل المؤسسة العامة للبريد وفق خطط تشغيلية معد لها مسبقًا، كما ثمنوا الخدمات الجليلة والجهود الكبيرة والتسهيلات المكثفة في سبيل توفير أفضل الخدمات وأشملها للحجاج منوهين بالرعاية الكريمة التي تحظى بها المقدسات الإسلامية وأكد سيد محمد عبدالجبار من جمهورية مصر الشقيقة على تنامي الخدمات الكبيرة التي تقدمها المملكة للزوار والحجاج وتطورها الدائم وهو ما يلحظه الحجاج في كل عام وقال: إن هذا مؤشر إيجابي يؤكد حرص هذه البلاد على تواصل تميزها في هذا المجال وامتدح سيد شمولية وتكامل الخدمات ودقة متابعتها والعمل على تطورها، منوها بحفاوة الاستقبال الذي يجده الجميع عند قدومهم إلى المملكة. تخطيط مسبق وقال خورشيد منير من دولة باكستان: «إن الخدمات البريدية ولله الحمد متوافرة للجميع وهذا ناتج عن تخطيط مسبق وإعداد مدروس وخبرات جيدة وهو ما يجسد مدى الحرص الكبير على راحة الحجاج وهو ما يمكن اعتباره البحث عن التكامل والإصرار على النجاح في هذا المجال لخدمة الحجاج وزوار المسجد النبوي، ورفع خورشيد الشكر والتقدير لقيادة وحكومة المملكة وشعبها النبيل على كرم الضيافة وحسن الاستقبال الذي يجده الحجاج منذ لحظة قدومهم لهذا البلد.