أطلقت مؤسسة البريد السعودي مجموعة متنوعة من الخدمات والمنتجات الخاصة التي تلبي متطلبات حجاج بيت الله الحرام عبر مكاتبها المنتشرة في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة في مقدمتها توزيع سندات الهدي والأضاحي للعام الخامس على التوالي وتقديم خدمة الطرود للحاج والمعتمر، وكذلك إنجاز الدليل الإرشادي لمكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، وبرنامج “المحدد الجغرافي للمشاعر المقدسة". كما تعمل المؤسسة على تمكين الحجاج من الحصول على كروت الشحن وشرائح الاتصالا الهاتفي الخاصة بجميع مقدمي خدمات الاتصال في المملكة وشراء أجهزة الهاتف الجوال، وشراء كروت وبطاقات المعايدة وإرسالها إلى أقاربهم في أوطانهم التي قدموا منها من خلال فرق التسويق والمكاتب البريدية المنتشرة في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والمنافذ الدولية. وحث رئيس مؤسسة البريد السعودي الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن منسوبي المؤسسة المكلفين بخدمة الحجاج هذا العام، بالحرص على أن يكونوا على قدر المسؤولية الكبيرة الموكلة إليهم وتقديم أفضل الخدمات إلى ضيوف الرحمن القادمين من جميع أرجاء العالم ومساعدتهم في الحصول على كل ما يحتاجون إليه وإرشادهم إلى حيث يريدون الوصول. وأوضح مدير بريد منطقة مكةالمكرمة المهندس سمير بن محمد نحاس أن الخطة التشغيلية للبريد السعودي في حج هذا العام تهدف إلى مراعاة يسر وسهولة حصول الحاج والعاملين في موسم الحج على الخدمات التي تقدمها المؤسسة في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة عبر مكاتبها وفرق التسويق التابعة لها والعمل على تقديم الخدمة البريدية بجودة عالية وفي زمن قياسي، وتوفير رحلات للنقل البريدي لخدمة البريد الممتاز والبعائث لضمان وصولها في الوقت المحدد. وأشار المهندس نحاس إلى أن الحجاج يمكنهم الحصول على سندات الهدي والأضاحي التي تتولى المؤسسة تسويقها نيابة عن البنك الإسلامي للتنمية من خلال مكاتب البريد والأكشاك التابعة للبريد السعودي المنتشرة في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، وأيضاً عبر موقع السوق الإلكتروني التابع للمؤسسة (www.e-mall.com.sa). ونوه مدير عام بريد منطقة مكةالمكرمة إلى أن المؤسسة أعدت نموذجاً استرشادياً لمساعدة منسوبي وزارة الشؤون الإسلامية من الدعاة المنتشرين في المشاعر المقدسة للتأشير على رغبات الحجاج من سندات (الهدي، الفدية، الأضحية، الصدقة، الكفارة، إطعام مسكين)، وتعمل مع فرع الوزارة في منطقة مكةالمكرمة على الاستفادة منه في حج هذا العام. وحول خدمة الطرود للحاج والمعتمر قال المهندس نحاس: “تهدف خدمة الطرود للحاج والمعتمر" إلى الإسهام في الحد من وجود الأوزان الإضافية التي تعزف شركات النقل الجوي عن التعامل معها وشحنها إلا بمعايير مختلفة وأسعار قد تكون مكلفة على المستفيد - الحاج أو المعتمر-، وهو ربما لا يملكها أصلاً، الأمر الذي أسهم ويسهم في تأخير رحلات المغادرة عن مواعيدها المحددة". وأضاف قائلا لقد: عمدت مؤسسة البريد السعودي إلى تقديم “خدمة الطرود للحاج والمعتمر" بأسعار تنافسية تبدأ من خمسة ريالات عن الكيلوغرام الواحد وبما يحقق لجميع الأطراف أهدافهم في حج خالي من الإشكاليات وستضمن المؤسسة وصول تلك الطرود للمستفيدين - الحاج والمعتمر أو ذويهم - في بلدانهم من خلال اتفاقيات خاصة أبرمتها مع شركات الشحن العالمية" ، لافتاً النظر إلى أن البريد السعودي افتتح مكتباً خاصاً في مدينة الحجاج بمطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة لإنهاء إجراءات شحن تلك الطرود بيسر وسهولة، إلى جانب تقديم هذه الخدمة في جميع مكاتب البريد بمختلف مناطق المملكة. وأفاد أن المؤسسة ستتولى نيابة عن المستودع الخيري في مكةالمكرمة، التسويق الحصري ل"وجبة الحاج" للراغبين في عمل الخير بالتبرع بقيمة وجبات الطعام للحجاج وبيعها وتسويقها على الحجاج أنفسهم عبر مكاتبها البريدية، وعبر مندوبي التسويق التابعين لها العاملين في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، وكذلك تسويق سندات الكفارة وإطعام المساكين لصالح المستودع. وأكد مدير عام بريد منطقة مكةالمكرمة أن البريد السعودي حرص أيضاً على معالجة مشكلة صعوبة استدلال الحجاج وبعض العاملين في الجهات المعنية بخدمتهم على العناوين والمواقع المختلفة في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة. وقال مدير بريد منطقة مكةالمكرمة : “تصدت المؤسسة لمعالجة مشكلة صعوبة الاستدلال الحجاج على مقار السكن والمخيمات وكذلك على المنشآت والمرافق الحكومية العاملة في خدمة الحجاج كالمستشفيات والمراكز الصحية والإسعافية والمراكز الأمنية وأكشاك الفتوى التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وغيرها من المنشآت والمرافق، من خلال تطوير الدليل الإرشادي للعاصمة المقدسة والمدينة المنورة". وأوضح أنه تم تصميم الدليل وفق برنامج “المحدد الجغرافي للمشاعر المقدسة" الذي يمكن استخدامه على الأجهزة الإلكترونية المتصلة بشبكة الانترنت، وتتضمن الخرائط المدرجة في الدليل على معلومات عن المباني ومخيمات المشاعر المقدسة، والطرق، والشوارع، والأحياء السكنية وحدود المشاعر المقدسة، والخدمات والمرافق العامة، والمعالم الرئيسة. وأفاد أنه سيساعد الدليل الإرشادي وبرنامج “المحدد الجغرافي للمشاعر المقدسة" - بإذن الله - في تحديد ومعرفة العناوين وأماكن إقامة الحجاج والقائمين على خدمتهم بكل دقة باستخدام الخرائط الرقمية والورقية، مبينا أنه قد أضيفت إلى الخرائط خاصية تحديد أقصر المسارات للوصول إلى المواقع من خلال تحديد نقطتي البداية والنهاية الأمر الذي سيسهل عملية إرشاد الحجاج التائهين ووصول خدمات الطوارئ والخدمات الأخرى إلى المواقع المطلوبة بكل يسر وسهولة وفي أسرع وقت ممكن".