قبضت الشرطة البحرينية أمس على أربعة من المشتبه بهم في سلسلة التفجيرات التي شهدتها بعض المناطق في البحرين أمس الأول، فيما قالت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام في البحرين سميرة رجب إن «الأدوات والأسلوب الذي جرى استخدامه في التفجيرات تظهر وجود أصابع لتنظيم حزب الله الإرهابي من خلال التدريب والتوجيه لتنفيذ مثل هذه العمليات. وكانت الشرطة البحرينية أعلنت أمس الأول الاثنين مقتل عاملين آسويين اثنين واصابة ثالث بجروح في انفجار خمس قنابل يدوية الصنع في ما وصفته السلطات ب»اعمال ارهابية». ونقلت وكالة أنباء البحرين عن رئيس الأمن العام البحريني اللواء طارق الحسن قوله إن الأجهزة الأمنية المختصة وفي إطار جهودها المكثفة لضبط المتورطين في سلسلة التفجيرات التي شهدتها مناطق القضيبية والعدلية والحورة صباح أمس الأول تمكنت من القبض على أربعة من المشتبه بهم بعد استصدار إذن من النيابة العامة واستكمال كافة الإجراءات القانونية. وأضاف أن جهود البحث والتحري مستمرة للكشف عن ملابسات هذه الجرائم الإرهابية وتحديد بقية الجناة والقبض عليهم وإحالتهم للنيابة العامة، منوها إلى أنه سيتم إطلاع الرأي العام أولا بأول على كافة الحقائق والمستجدات التي يتم التوصل إليها. إلى ذلك، قالت الوزيرة البحرينية إن «من يقف وراء التفجيرات التي وقعت في منطقتي القضيبية والعدلية هي ذاتها نفس الجماعات التي مارست هذه العمليات منذ بدء الأحداث التي شهدتها البحرين، وهذا يتضح من شكل التفجيرات والأدوات المستعملة والقنابل المصنوعة محليا. واستهجنت الوزيرة في تصريحات لقناة «روسيا اليوم» بشدة ما رددته بعض أطراف المعارضة بأن التفجيرات مفتعلة وأنها مقدمة لفرض أحكام عرفية، مشيرة إلى أن «مثل هذا الكلام أقل من المبتذل وأنهم حتى لا يحترمون أرواح من فقدوا أرواحهم في هذه العمليات». وأضافت أن «المعارضة التي تدعي السلمية أمام الإعلام تمارس أقبح الأدوار وأبشع الجرائم في البحرين. والشعب البحريني بأكمله بات يعرف أن المعارضة قادرة على فبركة الأكاذيب أمام الإعلام الخارجي». كما اتهمت المعارضة بالعمل «ضمن حسابات إقليمية وليست حسابات الداخل».