جاءت محاولة اغتيال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية الفاشلة في يوم السادس من شهر رمضان المبارك لعام 1430ه عبر احد معتنقي هذا الفكر الضال لتؤكد اليد الطولى لسموه في مكافحة الفكر الضال والقضاء عليه. ولعب سمو الأمير محمد بن نايف دورا هاما وباروا في مواجهة قضية الإرهاب التي شهدتها المملكة قبل عدة سنوات ونجح سموه في قيادة هذا الملف الهام إلى جانب والده صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- حيث أضحى المطلوبون امنيا يعيشون في خوف وقلق دائمين. ونجح سموه في تحجيم هذا الفكر الضال والقضاء عليه مستخدما أسلوب الحوار والفكر المستنير من خلال تأسيس مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والذي نجح في إعادة عدد كبير ممن اعتنقوا الفكر الضال إلى جادة الصواب ليكونوا أعضاء نفع في مجتمعهم بدلا من أن يكونوا أعضاء هدم وتخريب.