أشاد ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بحسن التنظيم والمشروعات التطويرية التي تشهدها مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، والتي تم تدشينها لتحقيق الرعاية والأمن والراحة للحجاج، منوهين بكفاءة الأجهزة المعنية بحفظ الأمن، وتوفير الاستقرار والطمأنينة لملايين المسلمين الذين يتوافدون على الأراضي المقدسة، واصفين ذلك بالإنجاز الفريد الذي تحققه المملكة في كل عام. «المدينة» التقت عددًا من ضيوف الرحمن واستمعت إلى اطباعاتهم. تطور متسارع الحاج الدكتور محمد مصلح الدين الاستاذ المساعد في إحدى الجامعات الإسلامية ببنجلادش ومترجم بسفارة خادم الحرمين الشريفين بدكا وأحد خريجي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض قال: أشكر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على جميع التسهيلات وتذليل كل الصعوبات لتأدية فريضة الحج بالإضافة إلى جميع الخدمات المقدمة لنا من حجوزات وتذاكر السفر ومقر الإقامة في طيبة الطيبة والمشاعر المقدسة ومكةالمكرمة وحفاوة الاستقبال والإعاشة والتنقلات بين المشاعر وجميع هذه التكاليف التي تحملها خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله- واسترجع الدكتور مصلح الدين ذكرياته أثناء فترة دراسته في المملكة وقال: أديت فريضة الحج عندما كنت طالبًا في جامعة الإمام محمد بن سعود في العام 1999 ولكن ما شاهدته في هذا العام من زيادة في أعداد الحجاج بالإضافة إلى المشروعات الضخمة في مسارات رمي الجمرات في منى والمشروعات التطويرية في عرفات والمشاعر المقدسة وتوسعة المسعى بالحرم المكي الشريف وقطار المشاعر كان شيئا لافتا جودة الخدمات الحاج الدكتور محمد سلطان زوق مدير جامعة دار المعارف الإسلامية بمدينة شتاغون في بنجلاديش وأحد منسوبي ندوة العلماء في الهند قال: رأيت التوسعات في المدينةالمنورةومكةالمكرمة والمشاعر المقدسة ولمست جودة الخدمات بشكل غير مسبوق ونشكر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيزعلى تبنيه برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين وعلى إتاحة الفرصة لنا على تأدية فريضة الحج وعلى جميع الخدمات التي تقدمها حكومته - حفظه الله- من رعاية واهتمام بضيوف الرحمن القادمين لأداء مناسك الحج ونحن والحمد لله أدينا الفريضة وزيارة الحرم النبوي الشريف في ضيافة وحفاوة نادرة والإقامة في الفنادق الفاخرة ووجدنا توسعة الحرمين الشريفين ليسع لأكثر من الحجاج الكرام الذين يؤدون الفريضة أكثر من الأعوام الماضية. الغالي والنفيس أصغر علي امام مهدي الأمين العام لجمعية أهل الحديث المركزية لعموم الهند قال: دهشنا بالانجازات الهائلة التي رأيناها وكان بتوفيق الله عز وجل إتمامنا لفريضة الحج لهذا العام على ضيافة خادم الحرمين الشريفين من خلال وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد حيث اسُتقبلنا في مطار الملك عبدالعزيز في جدة بعد وصولنا من نيودلهي بحفاوة وكرم الضيافة السعودية والتسهيلات العظيمة والخدمات المميزة في الميدان وتابع مهدي: رأينا هذا العام إنجازات عظيمة وخدمات جبارة عملاقة في جميع المجلات في الحرمين الشريفين في التوسعات ومستوى النظافة العالي بالمشاعر المقدسة وذلك كله نتاج توفيق الله عز وجل لخادم الحرمين الشريفين في خدمة الإسلام والمسلمين. الغالى والنفيس وأشار بأن المملكة قدمت الغالي والنفيس مقابل إراحة ضيوف الرحمن وتذليل كل الصعوبات التي من الممكن أن تواجهه الحجاج في حلهم وترحالهم وقد خصص الله عز وجل هذا الشرف لخادم الحرمين الشريفين بعد توفيق الله في خدمة العالم الإسلامي ونحن نقول لخادم الحرمين الشريفين وفقك الله وسدد خطاك على الخير في خدمة المسلمين، وعبر مهدي عن حزنه لفراق المدينتين المقدستين ومغادرته لبلاده بعد أدائه الفريضة ثم بدأت الابتسامة تعود إلى وجهه بعد استرجاعه الذكريات التي حملها في قلبه من المشاعر المقدسة وطيبة الطيبة. مجهودات ومنجزات الحاج الطاهر ابراهيم عبدالله من السودان اشاد بالخدمات المقدمة في المناسك وطيبة الطيبة وحفاوة الضيافة والاستقبال وقال: أديت فريضة الحج قبل 6 أعوام ولكن لمست في هذا العام التطورات والتوسعات في المسجد الحرام وخصوصًا في المسعى بعد التوسعة وتطلع الحاج الطاهر لحضوره للمدينة المنورة والصلاة في المسجد النبوي الشريف بعد التوسعة الضخمة التي يشهدها قريبًا.