بدأت طلائع وفود الرحمن من المتعجلين مع مغيب ثاني أيام التشريق اليوم تصل إلى طيبة الطيبة بعد أن من الله عليها بأداء مناسك الحج لزيارة المسجد النبوي الشريف وأداء الصلاة فيه والتشرف بالسلام على الرسول المصطفى عليه الصلاة والسلام وصاحبيه رضوان الله عليهما. وبدأت على محيا ضيوف الرحمن الغبطة والسرور وهم يدعون الله عز وجل أن يحفظ لقادة هذه البلاد وشعبها الأمن والطمأنينة والأمان. وهيأت مختلف الإدارات الحكومية والأهلية كافة الاستعدادات اليوم لاستقبال ضيوف الرحمن وتقديم كل ما من شأنه راحتهم وخدمتهم وهم يودعون ارض الحرمين بعد أداء فريضة الحج وزيارة مسجد نبيه صلى الله عليه وسلم , بمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس لجنة الحج بالمدينةالمنورة من خلال لجنة الحج تنفيذ كامل الخطط للفترة الموسمية الثانية , وتهيئة الكوادر العاملة والرفع من مستوى الخدمات لتحقيق الراحة والطمأنينة لحجاج بيت الله الحرام زوار المسجد النبوي الشريف. والتقى مراسل وكالة الأنباء السعودية بمقر مدينة حجاج البر بطريق الهجرة عددا من الحجاج المتعجلين الذين وصلوا إلى المدينةالمنورة وهم يلهجون بالدعاء. وعبر الدكتور الحاج إبراهيم الحسن من جمهورية مصرية العربية عن امتنانه ورفقائه بما قدم لهم ووفر من خدمات جعلت الحج نزهة لهم وبخاصة في المشاعر المقدسة ممتدحا مشروع جسر الجمرات ووصفه بالعملاق وقطار المشاعر الذي استحدث هذا العام مما خفف الكثير على الحجاج من الوصول إلى المشاعر المقدسة بكل يسر وسهولة مهنئا الحكومة بنجاح حج هذا العام. كما أبدى الحاج محمد ولد مختار احمد من الجمهورية الموريتانية عن إعجابه الشديد بأبناء المملكة العربية السعودية العاملين في الحج وحرصهم على تقديم الغالي والنفيس لخدمة ضيوف الرحمن متخذين قادة هذه البلاد قدوة لهم في توفير أقصى العناية والرعاية للحجاج والزوار وفي مختلف المواقع والشواهد والحمد لله كثيرة مدللا على المعاملة الراقية من العاملين من مدنيين وعسكريين وتجاوبهم السريع في كل متطلبات الحاج وأينما كان . كما التقت "واس" بمجموعة من الحجاج الجزائريين وهم فرحين بما من الله عليهم من كرمه وحققوا حلمهم الكبير أداء الركن الخامس وأكدوا أن الحج حلم وتحقق وتمنوا أن يحجوا مرات عديدة لما لاقوه من خدمات راقية ومتطورة سيحكونها لأبناء بلدهم ويشجعونهم على أداء الفريضة التي أصبحت اليوم أسهل من الحج في العقود الماضية حيث الراحة والأمن والأمان. ورفع الحجاج الجزائريون اكف الضراعة والدعاء لقادة وشعب المملكة العربية السعودية وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لما قدمه لخدمة الحاج والزائر ، مهنئيين القيادة الحكيمة على نجاح حج هذا العام. // انتهى //