استنفر اختفاء طفلة 3 سنوات عددًا كبيرًا من النساء والرجال للبحث عنها في البيوت المجاورة حديثة البناء ومنازل الجيران وتحت الأنقاض التي خلفها هدم السور مبدين دهشتهم من اختفائها الغامض - بحسب تعبيرهم - وبحسب شاهد عيان أن أم الطفلة كانت تمسكها أثناء وقوع الحادثة وتمسك أيضا طفلها الآخر وفي لحظة الهلع والصراخ والتدافع فقدت الأم ابنتها بينما لا تزال ممسكة بيد طفلها الآخر وهذا آخر ما تعلمه الأم عن ابنتها،وقال شاهد العيان إن الأم بحالة جيدة صحيًا ومتردية نفسيًا بعد فقدان ابنتها الغامض.