واس - المدينةالمنورة أكد حاجات من دول عربية وإسلامية أدين فريضة الحج هذا العام، سهولة أداء مناسك الحج في كافة مراحله وذلك بفضل من الله تعالى وتوفيقه ثم بحسن التنظيم والخدمات والطاقات التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله - لحجاج بيت الله الحرام، وسط أجواء مفعمة بالروحانية والأمن والأمان. ففي البداية، قارنت الحاجة نجاة من دولة الكويت التي أدت فريضة الحج قبل عشرة أعوام، بين حجتها الأولى والحالية قائلة لمندوبة وكالة الأنباء السعودية إن هناك تطورات كبيرة لحقت بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، مشيدة بالتوسعة التي شهدها جسر الجمرات، وبالدور النبيل الذي يؤديه رجال الأمن في تنظيم حركة الحجاج وتدفقهم على جسر الجمرات، الأمر الذي أسهم في تخفيف الزحام. وعبرت الحاجة سارة من جمهورية مصر العربية، التي قدمت برفقة والدتها وزوجها لحج هذا العام، عن امتنانها لحكومة المملكة لما لمسته من خدمات وطاقات متكاملة في المشاعر المقدسة لتسهيل سير الحجاج لأدء مناسكهم. وتابعت وملامح السعادة تغمر محياها واليوم ولله الحمد» أنا في المدينةالمنورة لزيارة مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم وأداء الصلاة فيه، وأشعر براحة نفسية وطمأنينة لا يعادلها أي شعور، ونستعد للعودة إلى مصر ونبتهل إلى المولى عز وجل بأن يغفر لنا خطايانا، وأن نعود من ذنوبنا كيوم ولدتنا أمهاتنا، وبالتأكيد قمنا بشراء الهدايا لأبنائنا وأقاربنا من أرض طيبة الطيبة». أما الحاجة فاطمة من المملكة المغربية، التي لم يمنعها عجزها عن السير على أقدامها في تأدية مناسك الحج، أعربت عن تقديرها الجم للرعاية الخاصة التي وجدتها منذ أن وطأت قدماها الديار المقدسة مما خفف عنها الكثير من التعب وعناء السفر. وقالت «لقد وجدت معاملة خاصة من المسؤولين عن رعاية الحجاج في المشاعر المقدسة، وأمام هذا البذل الطيب لا أملك إلا أن أرفع أكف الضراعة بأن يحفظ هذه البلاد وقادتها وشعبها». وأكدت أن هذه لحظات تاريخية لن تنساها وهي تستعد لمغادرة المملكة متوجهة إلى بلادها، مشيرة إلى أنها وجدت الراحة النفسية في بيت الله الحرام والمشاعر المقدسة والمسجد النبوي أنستها أحزانها وآلام كبر سنها.