دخل مواطن فى موجة بكاء وهو يبحث عن ضحايا سيول تمايا بعد عثوره على سيارة زوج أخته وقد جرفتها السيول وألقت بها متهشمة على مسافة تزيد عن 2 كم، عندها توترت أعصابه وحين اقترب منها وقعت عينه على بطاقة صراف شقيقته ملقاة بالسيارة فسارع بالاتصال بشقيقته إلا أنه وجد حالة جوالها لا يمكن الاتصال به الآن،حاول المواطن مرة أخرى وحاول مرات دون جدوى، ثم عاد لجوال زوجها فوجده نفس الحالة عندها ازداد قلقه وتوتره وفقد أعصابه وانهار في مكانه ونقل إلى قريته وما فاق إلا على عناق زوج أخته ونداء شقيقته فالزوج كان قد نجا والأخت لم تكن مرافقه له.