برز الهلال الأحمر في موسم حج هذا العام بسرعة التفاعل الميداني مع الحالات الأرضية، أو عبر الطيران. وانطلقت فرق الدراجات النارية الإسعافية من مركز إسعاف المنصور إلى المناطق المركزية لتغطية المنطقة المركزية المزدحمة حول المسجد الحرام، وما حوله «الغزة، أجياد، الهجلة، المسفلة» لصعوبة وصول سيارات الإسعاف بعد أن شاركت في المشاعر. ويؤدّي رجال هيئة الهلال الأحمر السعودي في الميدان بموسم الحج من كل عام دورًا كبير الأهمية في رعاية الحالات الصحية للحجاج قبل وصولهم إلى المراكز الصحية والطبية المتخصصة، بعد أن بذلت الهيئة قصارى جهدها لنشر عدد كبير من الفرق الإسعافية المدربة والمجهزة في المشاعر المقدسة بطريقة مدروسة ومخطط لها، حسب كثافة التجمعات البشرية، ليكونوا على أهبة الاستعداد للتعامل مع جميع الحالات. وأبدى مدير مركز الهلال الأحمر رقم 13 بمشعر منى راشد القحطاني شكره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي على دعمه المستمر لأبنائه في الميدان. وقال: نعمل على مدار الأربع وعشرين ساعة لتقديم الخدمات الإسعافية والطبية لحجاج بيت الله الحرام، وأعرب ماجد الحسين، وبخيت البرقان عن اعتزازهما بالانتماء للهلال الأحمر، والمساهمة في نقل الحالات المرضية من المخيمات والطرقات إلى المراكز الصحية والطبية لتقديم الخدمات الطبية لهم، قبل نقلهم إلى المستشفى، ويقول خالد العنزان، وياسر المطيري وعبدالله الحربي: الهلال الأحمر أول مَن يباشر الحالات فور تلقيه البلاغ، ويقدم لها سبل الرعاية حتى إيصالها للمستشفيات.