اتهم المؤتمر الشعبي العام، الذي يترأسه الرئيس السابق علي عبدالله صالح، أطراف في التسوية السياسية تنفيذ حملة اغتيالات ممنهجة ضد كوادره وقياداته. فيما رحب صالح بدعوة الرئيس هادي لأطراف التسوية إلى التهدئة الإعلامية، مؤكدًا إنها مثلت حرص رئيس الجمهورية الدائم على إخراج البلد من أزمتها وتهيئة الأجواء المناسبة لإنجاح الحوار، وأشار إلى أهمية ما تضمنته كلمة رئيس الجمهورية فيما يخص تنفيذ ما تبقى من المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية «المزمنة» وحث كل الأطراف على «التهدئة الإعلامية» كون هذا الأمر سواء فيما يخص الإعلام «المرئي أو المقروء أو المسموع» يشكل أحد العوائق التي تحول دون تطبيع الأوضاع ويعزز حالة الشرخ الوطني الذي خلفته الأزمة الأخيرة التي مرت بها البلاد.وأطلق مجهولون صباح امس النار باتجاه منزل الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام ووزير الاتصالات في حكومة الوفاق اليمني، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، بالعاصمة صنعاء. و قال القيادي المؤتمري: «إن مجهولين كانوا يستقلون سيارة أطلقوا وابلا من الرصاص من سلاح رشاش على منزله في ساعة مبكرة من صباح أمس السبت - قبل أن يلوذوا بالفرار. وأشار الدكتور بن دغر إلى أن إطلاق النار كان في الهواء ولم يخلف أي إصابات أو أضرار بالمنزل، واصفًا الحادث ب»الرسالة التحذيرية» التي يخطأ من يعتقد أنه قادر على تغيير مواقفنا وقناعاتنا عبر هذه التصرفات الخرقاء . بدوره، أدان المؤتمر الشعبي العام الاعتداء على منزل الدكتور أحمد عبيد بن دغر-الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام، واصفًا الاعتداء بالعمل الجبان الذي يؤكد إفلاس من يقف خلفه.. محذرًا من عواقب هذا التصعيد الخطير. وحمل المؤتمر الشعبي العام الحكومة ووزارة الداخلية والأجهزة الأمنية كامل المسؤولية في حماية قيادات المؤتمر الشعبي العام وملاحقة من ارتكبوا الجريمة وضبطهم.