قال مسؤولون بالشرطة الأفغانية أمس «إن انتحارياً قتل 40 شخصاً على الأقل في مسجد بشمال أفغانستان فيم تجمع مصلون لأداء صلاة العيد. وقال عبد الخالد اقصاي قائد الشرطة الاقليمية «إن الهجوم الذي وقع في اليوم الأول من عيد الأضحي في ميمنة عاصمة إقليم فارياب أسفر كذلك عن إصابة 40 شخصًا بجروح» وألقى اقصاي المسؤولية على حركة طالبان. وقال متحدث باسم طالبان إنهم «يحققون لمعرفة من المسؤول». وقال لال محمد أحمد زاي المتحدث باسم الشرطة في شمال أفغانستان «المفجر الانتحاري نسف المتفجرات حين كان مواطنونا يهنئون بعضهم البعض بالعيد» موضحاً أن نصف القتلى تقريبا من أفراد الشرطة. وأضاف أن «اقصاي ربما كان هو المستهدف». وتابع «فور أن ركب قائد الشرطة سيارته فجر المفجر المواد الناسفة يبدو أن الهدف كان تجمعاً كبيراً لقوات الأمن.» وشوهدت نحو 20 جثة منها من في زي عسكري أمام بوابة المسجد في حين تصاعد الدخان فوقه.