اشتكى عدد من المضحين من قدم المسلخ العام بجدة وتهالكه لافتين إلى الإهمال الذى صار عنوانًا للمكان وأشاروا: «إنه على الرغم من محاولات إدارة المسلخ وجهود أمانة جدة لتزويده بحلول مؤقتة نحو تزويد عدد المسارات التي تمر بها الأضاحي واستخدام آليات الأرقام وزيادة أعداد المقاعد الداخلية بهدف مواجهة الأعداد الكبيرة خلال أيام عيد الأضحى اهمال العمال وقال أحمد السلمي ل»المدينة» :»لم نعد نطيق الزحام السنوي بهذا المسلخ والمسالخ الأخرى الرسمية علمًا بأن هذا الأكبر والأكثر خدمة حيث يعتبر هذا المسلخ صغيرًا جدًا وغير مناسب لمحافظة جدة المكتظة بالسكان في حين تمنع الأمانة الذبح بأماكن أخرى كالمطابخ وغيرها بشكل صارم وهنا تكمن المفارقة المجهدة والتي تسبب الزحام السنوي الهائل وتمر المراجعين». وشاركه تركي الحربي ممتعضًا جدًا بسبب فقدانه لأضحيته متهمًا عاملي المسلخ بالإهمال وأضاف: «خضعنا للأنظمة التي المملة وذلك لكونها تستوجب الانتظار أكثر من اللازم ومع ذلك أجد أن أضحيتي قد فقدت وأضطر للبحث عنها !! ممايدعو للنقاش الحاد مع هذا وذاك». خدمة الحجاج أيمن عداوي أثنى على الحلول التي يرى أنها ترمي إلى عمل شيئ والارتقاء بخدمة الأعداد التي تتوافد على المسلخ إلا أنه طالب بحل مشكلة باعة الأضاحي على طريق المسلخ والذين يقفون بشكل خاطئ وعرضي مضيقين الشوارع ومتسببين بأزمات مرورية وزحام قد لا تكون موجودة بالأصل لولا وقوفهم وحركة البيع والشراء التي تتشكل بفعل وجودهم لافتًا إلى أن الزحام كفيل بالتأخير للوصول إلى المسلخ ولذلك قد يتذمر الزبون من عمليات الأرقام والانتظار ويتعامل معها بسلبية. أعداد المضحين من جانبه أوضح مديرأسواق النفع العام والمسالخ بجدة الدكتور ناصر الجارالله أن الكثير هناك جهود تبذل من قبل دخول موسم الحج لمواجهة أعداد المضحين وخدمتهم الخدمة اللائقة حتى استلام أضاحيهم حيث قامت الإدارة بزيادة عدد المكيفات داخل صالات المسلخ وكراسي الانتظار وعزل المقاعد النسائية عن الرجالية كذلك الاهتمام بنظافة المسلخ على نحو لم يشهده من قبل في حين تم زيادة عدد المسارات التي تمر بها الأضاحي وجعلها من جهتين مختلفتين لضمان خدمة أكبر عدد ممكن كما تم تثبيت آلية التعامل بالأرقام حيث يعطى المواطن أو المقيم صاحب الأضحية رقم ويتم تركيب أسوارة بلاستيكية بالأضحية تحمل ذات الرقم وذلك لعدم فقدانها أو ما إلى ذلك، ثم يتم تفويج الأضاحي وأصحابها داخل الصالة ليتسنى لصاحب الأضحية الوقوف على أضحيته وهي تذبح وفقا للأرقام الموزعة وأضاف: نحن نعمل ونجتهد إلا أن المسلخ قديم جدًا وإمكانياته محدودة إلى حد ما رغم العمل على تحسينها باستمرار.