قالت مصادر أمنية أمريكية إن معلومات جديدة حول الهجوم على السفارة الأمريكية في بنغازي، والذي أدى إلى مقتل السفير الأمريكي كريستوفر ستيفنز، تشير إلى وجود عناصر على صلة بتنظيم القاعدة في العراق ضمن المجموعة المهاجمة، في تطور يأتي بعد إشارات إلى تورط جناح القاعدة في شمال أفريقيا أيضًا.وذكرت المصادر أن الشبهات كانت تدور حول «تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي،» قبل أن تبرز خيوط جديدة حول دور محتمل للفرع العراقي الذي تشير المعلومات إلى تزايد نشاطاته في سوريا أيضًا.وتشير المعلومات الجديدة إلى أن القنصلية في بنغازي تعرضت للهجوم على مرحلتين، وشارك في الموجة الأولى ما بين 35 إلى 40 شخصًا، بينهم عناصر في تنظيم القاعدة بفرعيه، العراقي والشمال أفريقي.واستهدف الهجوم الأول المبنى الرئيس للقنصلية، حيث وجد ستيفنز وعدد من الموظفين، وأسفر الهجوم عن مقتل السفير وثلاثة من الموظفين الأمريكيين.