سكب ضيوف الرحمن على صعيد عرفة أمس دموع التوبة داعين الله أن يوحّد قلوب المسلمين للتغلب على خلافاتهم. يقول عمارة خليفة والذي قدم من الجزائر لأداء فريضة الحج: «انتظرت الحج 57عامًا وفي كل عام أمنّي نفسي وأنا الآن لا أصدق أنني بهذا المشعر الطاهر.. فعبراتي تسبق كلامي وخاصة أن عمري تجاوز 75 عامًا وأرجو الله أن يحفظ للمملكة قائدها خادم الحرمين الشريفين والذي يهتم لأمور المسلمين ولن ننسى سعيه في محاولة رأب الصدع بين الأشقاء العرب». ويقول محمد علي المنصوري من اليمن: «إنه يعيش طمأنينة تامة وأجواء لا يستطيع أن تخيّلها أي إنسان خاصة لأنه يشاهد الحرم المكي الشريف لأول مرة عن قرب وحمد الله أن عاش حتى حجّ قبل موته». أما سليم سعدي من الأردن فيقول: «أعيش على مرتبي الزهيد أنا وأسرتي وفي كل عام يمر عليّ أقول سأحج في العام الذي يليه حتى رزقني الله بمن تكفل بتكاليف الحج لي وأسرتي.. ودعا أمتنا العربية إلى أخذ العبر من يوم عرفة الذي تتّحد فيه القلوب واللباس في مكان واحد يدعون ربًا واحدًا». أما كمال صادق «مصري» 42 عامًا فقال: «سبق وأن أتممت حج الفريضة إلا أن حج هذا العام يختلف تمامًا فهو لابني المعاق الذي طالما حدثني أنه لو كان يستطيع الحركة لحجّ في كل الأعوام». يوم عرفة يوم تغفر فيه الذنوب وتسكب فيه العبرات لحظات العمر التي لا تتكرر فالجميع سواسية لا فرق بين أبيض أو أسود يرجون رحمة الله ويطلبون عفوه وغفرانه ..»المدينة» رصدت مواقف الحجاج قبل صلاة يوم فجر عرفة فكنا مع الحاج عمارة خليفة والذي قدم من الجزائر لأداء فريضة الحج فيقول: «انتظرت الحج 57 عامًا وفي كل عام أمنّي نفسي بالحج ولكنها ظروف الحياة القاسية والحاجة وآنا الآن لا أصدق نفسي أنني بهذا المشعر الطاهر فعبراتي تسبق كلامي وخاصة أن عمري تجاوز 75 عامًا أرجو من الله أن يحفظ للمملكة قائدها خادم الحرمين الشريفين والذي يهتم لأمور المسلمين ووفر لهم كل الامكانيات لأداء الحج بكل يسر وسهولة ولن ننسى سعيه حفظه الله في محاولة رأب الصدع بين الأشقاء العرب وهو رجل يفتخر به أبناء هذا البلد». ويقول محمد علي المنصوري من اليمن: «إنه يعيش طمأنينة تامة وأجواء لا يستطيع أن يتخيّلها أي إنسان خاصة أنني لأول مرة أشاهد الحرم المكي الشريف عن قرب أسمع أصوات أئمته من خلال التلفاز وعيناي تفيضان بالدمع.. أنا أحمد الله أن رزقي الحج قبل موتي وزيارة هذه البقاع الطاهرة.. «.