عبّر عدد من الكشّافين عن اعتزازهم بالعمل الكشفي التطوعي في خدمة ضيوف الرحمن معربين عن أملهم في فتح المجال للعمل التطوعي على مدار العام. يقول الكشّاف خلاد حسين عثاثي من كشّافة صبيا: إنه لا يستطيع وصف شعوره أثناء خدمة ضيوف الرحمن وقال: أتعامل مع الحاج وكأنه ضيف في منزلنا، مشيرًا إلى أنه يبحث عن دعاء صادق من الحجاج، وقال: على المتطوع أن يتحلّى بالصبر ويحتسب الأجر عند الله وقد باشرت في مستشفى الملك فيصل خمس حالات وفيات وقمت بنقلها لمغسلة الموتى. أمّا محمد شماخي فيقول: مهمتي هي نقل الحجاج الذين يشعرون بالإعياء والتعب لأقرب مستشفى أو مركز صحي، وأغلب الكشافين الذين يشاركون في الحج يحرصون على تقديم أفضل ما لديهم لضمان المشاركة في الأعوام اللاحقة، وأعرب عن أمله في فتح آفاق أوسع للعمل التطوعي وألاّ يكون مقيدًا بزمن محدد. وقال زيلعي سريحي: إن الكشافة اتّخذت «رسل السلام» شعارًا لها؛ لأن الكشاف السعودي يقدم خدماته لضيوف الرحمن من الداخل والخارج ليثبت للعالم ان الكشافة السعودية للجميع، وأشار إلى تقديم المساعدة إلى 300 حالة مرضية خلال ساعات قليلة يوم عرفة.