قد ينسى الكبار أكلاتهم الشعبية المفضلة التي اندثرت أو كادت تحت سنابك الوجبات الجاهزة، لكنهم في العيد لا يسمحون للصغار بالقهر والانهزام أو الاستسلام لإيقاع العصر. وفي الباحة شأنها شأن مناطق عديدة في المملكة، يكون قرار أكلات العيد تحديدًا بيد الكبار. ويقول فواز الزهراني: عقب العودة من الصلاة، ومعايدة الأهل نعود إلى المنزل، حيث تكون الوالدة قد جهزت الأكلات الشعبية مثل المقناة، أو الدغابيس، فيما يروي لنا الكبار قصة كل أكلة منها. وتقول أم تركي وهي خبيرة في إعداد الأكلات الشعبية ان «خُبزة الملة» من أبرز المأكولات الشعبية المقدمة في العيد.