كشف مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية -قائد الأدلة الجنائية في الحج- اللواء عقيل بن محمد العقيل عن مختبرات متنقلة في المشاعر للتعامل السريع مع أي حدث يحدث. وقال اللواء عقيل: «إن الإدارة العامة للأدلة الجنائية تولي هذه المناسبة أهمية كبيرة، وتتخذ كافة الاحتياطات وتسخر كل الإمكانيات لخدمة ضيوف الرحمن، والحرص على أمنهم»، وأوضح: «إن الأدلة الجنائية من الأجهزة التي تشارك وبفعالية في موسم الحج، حيث تختص بمعاينة الحوادث والاستدلال على الآثار المادية الظاهرة والخفية والتعامل معها بالأساليب الفنية والعلمية لكشف غموض القضايا الأمنية وبيان الحقائق وتحديد الأطراف». وقد استعدت الإدارة العامة للأدلة الجنائية للمشاركة من خلال خمس وحدات رئيسة وهي وحدة تحقيق الشخصية ويتفرع عنها مختبرات البصمات ومعامل التصوير الجنائي، ووحدة أبحاث التزييف والتزوير وتحتوي على أجهزة علمية عالية الدقة لفحص المستندات والوثائق وفحص العملات المشتبه في تزييفها، ووحدة فحص الأسلحة النارية وآثار الآلات، وتختص بفحص الأسلحة والمقذوفات النارية والأظرف الفارغة وآثار الآلات التي ترتكب بها الجرائم، ووحدة معاينة مسرح الحادث ووحدة المختبرات الجنائية ويتفرع عنها مختبر السموم والمخدرات، ومختبر الفحوص الحيوية ومختبر الفحوص الوراثية (DNA) ومختبر الكيمياء والطب الشرعي». وأوضح اللواء عقيل: «إنه تم تأمين الأجهزة المزودة بأحدث التقنيات العلمية لكافة الوحدات وكذلك وضعت خطط للطوارئ لا سمح الله كما تم توزيع الإمكانيات البشرية المتخصصة والأجهزة الحديثة على المواقع الرئيسة في المشاعر المقدسة». وأضاف: «إنه يتم توزيع الخبرات المتخصصة في أربعة مواقع رئيسة في كل من مشعر منى وبرج الجمرات ومركز مجمع الطوارئ في المعيصم ومركز مشعر عرفة، إضافة إلى موقع الإدارة العامة للأدلة الجنائية في المبنى الجديد والمصمم على أحدث المواصفات العالمية في حي الشرائع كأول سنة في هذا الموقع». كما تم توفير أخصائيين فنيين ذوي كفاءة عالية في ثمانية وأربعين موقعًا، موزعة في جميع المشاعر المقدسة مع جهات التحقيق ويتولى هؤلاء الأخصائيون الفنيون تزويد وحدات العمل في المواقع الرئيسة في المشاعر. كما سيكون هناك فرق طوارئ مزودة بالأجهزة والمعدات وأحدث التقنيات وسوف تكون جاهزة على مدار الساعة طوال موسم الحج لتعزيز أيٍّ من المراكز الأربعة السابق ذكرها وهنا أحب أن أشير إلى أن كل مركز من المراكز الأربعة مزود بالمختبرات المتنقلة وسيارات الانتقال كما أن الهاجس الأمني لرجل الأمن فرض علينا هذا العام الاهتمام بمنسوبينا ومحاولة وقايتهم من الأوبئة التي قد تؤثر على سير خططنا لا قدر الله. وقال: «إنه تم أيضًا في خطة هذا العام تدريب منسوبينا على كيفية الوقاية من الأوبئة وكيفية التعامل مع الحالات الموبوءة إن وجدت، كما تم ومن خلال الخطة تقديم المحاضرات لجميع المشاركين في الأدلة الجنائية لحثهم وتحفيزهم على تقديم أعلى الخدمات لضيوف الرحمن».