حذرت السلطات الاسرائيلية فنلندا من انها مستعدة للجوء الى القوة لمنع سفينة تحمل علم فنلندا وتقل ناشطين مؤيدين للحق الفلسطيني من بلوغ غزة، بحسب ما اعلنت الخارجية الفنلندية للتلفزيون العام السبت. وقالت القناة العامة الفنلندية نقلا عن ريستو بيبونين المتحدث باسم الخارجية "ابلغت اسرائيل وزارة الخارجية الفنلندية بانه سيكون هناك تدخل في حال حاولت السفينة ايستيل التي ترفع علم فنلندا، كسر الحصار على غزة عبر البحر". واضاف المتحدث "لقد ابلغنا اسرائيل ان السفينة استيل هي سفينة مدنية وان طاقمها مكون من مدنيين. ودعونا اسرائيل الى موازنة رد فعلها على على هذا الاساس". وتنقل السفينة الشراعية التي صنعت في 1922، 16 شخصا معظمهم من الغربيين وبينهم اسرائيلي. وكانت غادرت مدينة نابولي الإيطالية في 6 تشرين الاول/اكتوبر وكانت السبت في جنوب اليونان. ويقدر طاقم السفينة ان بامكانها بلوغ غزة بين 20 و23 تشرين الاول/اكتوبر لتسليم ادوات مدرسية وطبية ومواد بناء. واعلنت جمعية "قوس غزة" الكندية التي تدعم السفينة، على موقعها على الانترنت انها تلقت رسالة من وزارة الخارجية الفنلندية. وبحسب الجمعية فقد جاء في الرسالة انه "في حال حاولت استيل كسر الحصار على غزة عبر البحر فان اسرائيل ستتدخل من خلال استخدام القوة. واذا ما حدث ذلك فان سلامة ركاب السفينة يمكن ان تكون عرضة للخطر".