يواجه المنتخب المغربي خطر فشل التأهل إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية للمرة السادسة عشرة في تاريخه المتوج باللقب عام 1976، وذلك لأنه يواجه اليوم السبت ضيفه الموزامبيقي في إياب الدور النهائي من التصفيات المؤهلة إلى جنوب إفريقيا 2013 وهو متخلف صفر-2. وبحاجة للفوز بفارق ثلاثة أهداف لكي يضمنوا أن يكونوا بين المنتخبات ال15 المتأهلة من التصفيات، والتي ستنضم إلى جنوب إفريقيا المنظمة. ولن يكون المغرب المنتخب الكبير الوحيد الذي يواجه خطر الغياب عن نهائيات جنوب إفريقيا 2013، لأن المنتخب الكاميروني، بطل 1984 و1988 و2000 و2002، أمام المصير ذاته؛ كونه يستضيف منتخب الرأس الأخضر غدًا الأحد وهو متخلف بهدفين نظيفين أيضًا. والأمر ذاته ينطبق على المنتخب السوداني الذي يبدو في طريقه للمشاركة في النهائيات للمرة الثانية على التوالي، والتاسعة في تاريخه المتوج باللقب عام 1970، وذلك لأنه يحل ضيفًا على إثيوبيا، وهو متقدم عليها 5-3. ويبدو المنتخب الجزائري أيضًا في وضع مريح لحسم مواجهته العربية مع ضيفه الليبي لأن بطل 1990 ووصيف 1980 كان فاز خارج قواعده بهدف. اما المنتخب التونسي فيبدو أيضًا في وضع جيد لحسم تأهله على حساب ضيفه السيراليوني بعد أن عاد من ملعب الأخير بالتعادل 2-2. وتخوض جمهورية الكونغو الديمقراطية مباراة سهلة إيابًا ضد غينيا الاستوائية. وسيكون المنتخب النيجيري الذي عاد من ليبيريا بالتعادل 2-2، مرشحًا فوق العادة لتخطي منافسه، والأمر ذاته ينطبق على غانا التي تحل ضيفًا على مالاوي، وهي متقدمة 2-صفر. وسيحاول النيجر قلب تخلفه ذهابا صفر-1 أمام غينيا، في حين تأمل زيمبابوي في بلوغ النهائيات للمرة الثالثة في تاريخها بعد فوزها على أنغولا 3-1 على أرضها.