في الوقت التي تتضافر الجهود بين رؤساء الأندية الكبيرة ومجلس إدارتها وأعضاء شرفه في الامور المالية والتخطيط نجد ان رئيس نادي الأنصار محمد بهاء يقف وحيدًا في الدعم المالي تجاه ناديه دون تذمر ليؤكد مقولته من جاء لكرسي الرئاسة برغبته يجب ان يتحمل تباعاتها. وتظل بين رياضة المنطقة وتجارها فجوة كبيرة لم تقترب أو تحل على مدار 60 عامًا وأكثر وكان ابناء أحد والانصار وهم كثر هم فقط ابناء رؤساء ومجالس إدارات الاندية. من جهته أكد محمد بهاء أن بلوغ القمة ووجود فريقه ممثل طيبة الطيبة في دوري الكبار يحتاج الى مبالغ مالية كبيرة ويجب لسمعة ومكانة طيبة الطيبة ان يشارك في هذا الامر تجار المنطقة والشركات الكبيرة والبنوك، لكي نقدم لابنائنا الرياضيين الاجهزة الادارية والفنية والطبية التي تمكنهم من بلوغ القمة في جميع الألعاب. اما الاكتفاء بالمطالبة بالبقاء في دوري المحترفين على مستوى كرة القدم وكسب البطولات على مستوى الألعاب الاخرى دون المشاركة في الدعم والمؤازرة امر مبالغ فيه ويصعب مهماتنا. وقال بهاء: «سواء وجدت الدعم أو لم اجده سأظل ملتزما بواجباتي تجاه الكيان الذي أترأسه في حدود امكانياتي المالية والفعلية والذهنية». وأضاف البهاء: «إن طيبة الطيبة يوجد فيها نجوم اصحاب امكانيات كبيرة ينقصهم فقط صقلهم واعدادهم بطريقة جيدة وهذا الامر يصطدم فقط بأم المشاكل الناحية المالية». وعن حظوظ فريقه في العودة الى دوري الكبار قال البهاء: «صعودي الى دوري زين يجب أن يكون بشرط واحد قطعته على نفسي بالصعود دون عودة وبإذن الله سأعمل أنا وجميع محبي الانصار على كافة مستوياتهم على هذا الاساس».