جميع المؤشرات الحالية والمستقبلية تؤكد بأن الرياضة في طيبة الطيبة تسير في اتجاه عكس التيار وان إدارات الأندية بدأت في العد التنازلي كمجهود ومتابعة فإدارة نادي أحد سنتها الأولى كان فيها مجهود كبير انعكس على السلة والقدم وتنس الطاولة سرعان ما انخفض هذا الجهد هذا الموسم بنسبة كبيرة فيما ظلت الإدارة الانصارية بمجهود الرجل الواحد رئيس النادي محمد بهاء الذي قدم مجهود كبير الموسم الماضى توج ذلك المجهود صعود فريق القدم إلى دوري زين للمحترفين، ومع بداية الموسم اتضح ان الموج أقوى وأعلى من قدم الأنصار وأن اجتهادات الفرد لا تقف أمام العمل الجماعي. أما الأندية الأربعة الأخرى المجد ورضوى والغزوة والعلا فيه العمل بطريقة أسمع جعجعة ولا أرى طحنا. وفي السابق حملنا الأمور المالية السبب الأول والأهم والابرز في انخفاض مستوى الرياضة في طيبة الطيبة والمحافظات المرتبطة بها خاصة على مستوى أندية المجد والغزوة ورضوى والعلا وأحد والأنصار ليسوا بالبعيد كثيراً عنهم. وبعد الأوامر الملكية التي استلمتها الأندية نهاية الموسم الماضى كان من نصيب نادي أحد والأنصار خمسة ملايين ريال لكل منهما والمجد ورضوى والغزوة والعلا مليونان لكل منهم وجاء الوضع المالي وحملنا الوضع المالي فوق طاقته من التهم ومسؤولي الأندية في المدينة كان المال المتهم الوحيد الذي تحمل فوق طاقته ومعها سجلت الأندية السلبيات التالية: أولاً قدم الأنصار: كرة القدم بنادي الأنصار تتلقى الهزيمة تلو الأخرى ورصيد الفريق من النقاط صفر وظل العمل مطلوب فقط من رئيس النادي الذي بدأ في ظهور الارهاق على مجهوداته الكبيرة السابقة وكان الجميع يطالب قدم أحد والأنصار بأن التخطيط للبقاء مع الكبار أهم من الصعود ولكن أعتقد ان هذا الدرس لم يستوعب حتى يومنا هذا وأصبحت لعبة كرة القدم في أحد والأنصار أصحاب الأرقام القياسية في الصعود والهبوط. ثانياً سلة أحد: يتخبط كبير وسوء تقدير فاستهلت سلة أحد البداية سلبية عندما شكل مجلس الإدارة الأحدية لجنة مكونة من نائب رئيس النادي فائز عائش الأحمدي وأمين عام النادي حامد رشيد وعضو مجلس الإدارة عبدالمحسن جان لدراسة مواضيع كرة السلة والبحث عن ثلاثة مدربين للفريق الأول والشباب والبراعم وعملت اللجنة وجاءت بسجلات مدربين أكفاء برغم المشكلة التي حاصرت فيها الإدارة اللجنة الثلاثية وهي ان لا يزيد راتب مدرب الفريق الأول عن خمسة آلاف دولار وراتب الأعمار السنية عن ألف دولار وبعد مجهود كبير للجنة كلف رئيس النادي المشرف العام على الفريق الأول الدكتور مصطفى القبلي بالبحث عن مدربين من جهة أخرى وأصبح العمل تشوبة الإزدواجية مما زاد من الفجوة وبمجهود قليل وبراتب يتماشى مع رغبات الإدارة فاقتصر القبلي المشوار وتعاقد مع المدرب الوطني القدير عبدالرحيم لال المدرب المقنع لشريحة كبيرة من الأحديين بما يملكه اللال من قدرات فنية كبيرة ولديه القدرة لتحمل بعض الأعباء الإدارية حتى ولو كلفه ذلك من راتبه الخاص فلال يحرص على النجاح أكثر من المال. توالت العشوائية وبدون أي أهمية ولا اهتمام وصل مدرب الشباب في نفس يوم المباراة. ثالثاً تنس الطاولة في أحد: مع كثرة مشاكل اللعبة الموسم الماضى رمت الإدارة المهام بالكامل على المدرب الوطني بندر العنبر والفوز والهزيمة في هذه اللعبة لا يهتم بهما الا أسرة اللعبة فقط. رابعاً رئيس المجد هاشم خضر: سنوات طويلة ورئيس نادي المجد هاشم خضر جعل تجار المنطقة والأمور المالية الشماعة الوحيدة لاخفاقات ناديه.ونادي المجد مصروفاته السنوية لا تتجاوز نصف مليون ريال وبعد دخول خزينة النادي اثنين مليون غير القادم من الرئاسة وبوجود هذا المبلغ الكبير إذا لم تتحسن ألعاب النادي فمغادرة الرئيس وإدارته تصبح ضرورية ومن الضروريات القصوى. والأندية الثلاثة الباقية رضوى والغزوة والعلا مما بحث عن ايجابياتها وسلبياتها في التقرير القادم بعد الوقوف عليها بدقة. الحلول على مستوى كرة القدم بنادي الأنصار يحتاج الرئيس إلى خبرات إدارية وفنية كبيرة تقف بجانبه وتساعده ليكون عملاً جماعياً منظماً مقارنة بالأندية الأخرى فلازال في البقاء أمل وتقديم العروض الجيدة فرصة كبيرة ووقت كاف وحتى الأمور المالية وعلى مستوى دوري زين يحتاج الأنصار لدعم كبار من التجار وأعضاء مجلس إدارته. وعلى مستوى سلة احد يحتاج الفريق الأول للاعب أجنبي كبير وصاحب قدرات فنية كبيرة براتب شهري لا يقل عن عشرة آلاف دولار ووحضور دائم ومستمر للمشرف العام على اللعبة الدكتور مصطفى القبلي في المباريات والتمارين وصرف مكافآت فورية للاعبين في حالة الفوز.وعلى مستوى نادي المجد جميع أمور التفوق وتغير الحال هذا الموسم موجودة بوجود المال فملايين الأوامر الملكية تستطيع ان تغير حال النادي بنسبة 100% إذا أحسن التصرف بها.وتنس الطاولة بنادي احد لدى الفريق إمكانيات كبيرة ولكن اللعبة لم تصل لإقناع إدارة النادي وليس هناك .