رفعت مستشفيات جدة استعدادها إلى الحالة القصوى اليوم بعد أن دوت صافرات الإنذار في مختلف أنحاء جدة استعداداً لاستقبال أي حالات إصابات أو حالات غرق , وتم تجهيز جميع أقسام الطوارئ بكل من مستشفى الملك فهد العام ومستشفى الملك عبد العزيز ومستشفى جامعة الملك عبد العزيز ومستشفى الثغر ومستشفى الملك سعود بالتجهيزات الطبية والإسعافية والكوادر البشرية اللازمة لاستقبال أي حالات. أوضح ذلك الدكتور محمد حسن باجبير مدير إدارة الطوارئ والخدمات الاسعافية بصحة جدة وبيّن أن ما حدث كان ضمن التجربة الفرضية المشتركة التي شاركت فيها مديرية الشؤون الصحية بمحافظة جدة مع الجهات الحكومية الأمنية والطبية المشاركة في الخطة العامة للطوارئ بمحافظة جدة في حالة حدوث أي طارئ أو أي كارثة. وأكد باجبير أن صحة جدة شاركت في هذه التجربة المشتركة بجميع الطواقم البشرية والتجهيزات الإسعافية الميدانية المؤهلة للتعامل مع حالات الطوارئ الكبرى في موقع الحدث وتقديم الخدمات الاسعافية للمصابين في نفس الموقع بالإضافة إلى التنسيق الفوري مع المستشفيات الحكومية والخاصة بجدة لنقل الحالات المصابة إليها في حال الحاجة لذلك. ولفت الانتباه إلى أن التجربة الفرضية تهدف إلى التأكد من جاهزية جميع الجهات المشاركة ومدى استعدادها في حالة حدوث الأمطار الغزيرة والسيول للتعامل مع الإصابات والحوادث الناتجة عن مثل هذه الأمور و إنقاذ المواطنين والمقيمين من الغرق أو الإصابة بأي مكروه لا سمح الله. وأشار باجبير إلى أن الفرضية حققت نجاحاً ملموساً وطمأنت جميع الجهات المشاركة بشكل عام كما طمأنت المسؤولين بصحة جدة على جاهزية واستعداد جميع مرافقها الصحية بجميع أقسامها المهمة كأقسام الطوارئ والعمليات الجراحية الصغرى والكبرى والأقسام الداخلية المساندة.