رفعت مستشفيات جدة حال استعدادها إلى الحال القصوى أمس الأربعاء، بعد أن دوت صافرات الإنذار في مختلف أحياء جدة استعداداً لاستقبال أي حالات إصابات أو حالات غرق. وتم على إثرها تجهيز أقسام الطوارئ كافة بكل من مستشفى الملك فهد العام، مستشفى الملك عبدالعزيز، مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز، مستشفى الثغر، ومستشفى الملك سعود بالتجهيزات الطبية والإسعافية والكوادر البشرية اللازمة لاستقبال أي حالات. وأوضح مدير إدارة الطوارئ والخدمات الإسعافية بصحة جدة الدكتور محمد باجبير أن ما حدث كان نتيجة للتجربة الفرضية التي شاركت فيها مديرية الشؤون الصحية في محافظة جدة بالتعاون مع الجهات الحكومية الأمنية والطبية المشاركة في الخطة العامة للطوارئ بالمحافظة في حال حدوث أي طارئ أو أي كارثة. وبين باجبير أن التجربة الفرضية التي تم تنفيذها صباح أمس تهدف إلى التأكد من جاهزية جميع الجهات المشاركة ومدى استعدادها في حال حدوث الأمطار الغزيرة والسيول وكيفية التعامل مع الإصابات والحوادث الناتجة، وإنقاذ المواطنين والمقيمين من الغرق أو الإصابة بأي مكروه.