صاح في الفجرِ، فأشجَى نوحُهُ كُلَّ سمعٍ ، وتلظَّى صُبحُهُ مُضرمٌ يطوي جناحًا من أسىً وجناحًا نَزَّ منْهُ جُرحُهُ كم تَلوَّى في المساراتِ التي أشعلَ الوجدانَ فيها قَدحُهُ هائمًا ظلَّ، وما كان الهوى غيرَملهاةٍ سلاها لَمْحُهُ بيد أن الحقلَ يبقَى واعدًا والرَّجا يحيا، ويسمو دَوحُهُ