كرّم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع رئيس مجلس أمناء جائزة الأمير سلمان لشباب الأعمال، الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، نظير شراكتها للجائزة في عامي 2010م و2011م، حيث سلّم سموه الدرع التكريمية لصاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس مجلس إدارة (سابك) رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، كما تفضل سمو ولي العهد بتكريم المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس إدارة (سابك) الرئيس التنفيذي، تقديرًا لمشاركة (سابك) ودعمها تأسيس مركز الأمير سلمان لشباب الأعمال. جاء هذا التكريم خلال الحفل السنوي لتوزيع جائزة الأمير سلمان لشباب الأعمال، الذي أقيم يوم الأحد 14 ذو القعدة 1433ه (الموافق 30 من سبتمبر 2012م) في محافظة جدة، بحضور حشد كبير من شباب الأعمال. وقد أعرب صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان، عن بالغ الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، لتفضله بإطلاق هذه الجائزة المهمة، التي تتلخص رسالتها في تأسيس ثقافة التميز، وترسيخ روح المبادرة لدى شباب الأعمال، والمساهمة في بناء جيل مبدع من قادة المستقبل الذين يساهمون في دفع واستمرار مسيرة التقدم والازدهار للوطن. وأكد الأمير سعود أن الجائزة تستهدف أكبر شريحة ممكنة من الشباب من خلال تركيزها على سبعة قطاعات، هي القطاع الصناعي، والخدمي، والتجاري، والتقني، والزراعي، والقيادي، وقطاع سيدات الأعمال، وأن رعاية سمو ولي العهد للجائزة هي حلقة مهمة ضمن جهود متصلة، تأتي امتدادا للرعاية الكريمة التي يوليها سيدي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لجميع قطاعات الوطن الإنتاجية، وأن هذا الجهد المبذول في دعم شباب وسيدات الأعمال، يصب في النهاية في مصلحة الوطن وتنميته ونهضته الحضارية بمشيئة الله. وقال الأمير سعود: تعتز (سابك) بشراكتها الاستراتيجية لجائزة الأمير سلمان، تلك الشراكة التي تجسد التلاحم القوي في المملكة بين القطاعين الحكومي والأهلي في دعم ريادة الأعمال، مشيرًا إلى أن (سابك) لا تتوانى عن التفاعل الخلاق مع المبادرات الوطنية الجادة، حيث كانت من أوائل الشركات الداعمة لمركز سمو الأمير سلمان لشباب الأعمال، إيمانًا بدوره ورسالته الخاصة باكتشاف وتسليط الضوء على شباب الأعمال المبدعين في مختلف المجالات، والارتقاء بمنشآتهم، وتطوير هذه المنشآت وتنمية مواردها وتحسين خدماتها والإسهام بشكل فاعل في دعم مبادرات شباب الأعمال في بداياتها وبما يسهم في نجاحها. فيما وجه المهندس محمد بن حمد الماضي الشكر الجزيل وعظيم الامتنان إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، الذي تتشرف الجائزة بحمل اسمه الكريم، لما أعطاه سموه من قيمة كبرى للجائزة، التي أصبحت قوة دافعة للتنمية، انتقلت أصداؤها من المملكة إلى منطقة الخليج بالكامل، فلسموه كل الشكر والتقدير والعرفان. وقال الرئيس التنفيذي لشركة سابك: «إن ترويج ثقافة ريادة الأعمال بين مواطني المملكة من الشباب هو هدف واضح يدخل في صلب الأهداف الاستراتيجية طويلة المدى للمملكة، وفق رؤيتها الاقتصادية الرامية إلى بناء اقتصاد مستدام ومستقر من خلال تنويع وتوسيع قاعدتها من الأعمال الريادية، عبر تسهيل إقامة مشروعات أعمال ريادية صغيرة ومتوسطة الحجم وتشجيع روح ريادة الأعمال، وسوف يوفر ذلك فرصًا أفضل لأصحاب المشروعات الريادية للشباب من مواطني المملكة الذين يتطلعون لتطوير أفكارهم الخاصة وقدراتهم ومهاراتهم القيادية».