واصلت اللجنة الوطنية العلمية للأمراض المعدية اجتماعاتها لمتابعة فيروس كورونا والمستجدات بخصوصه وذلك بمقر ديوان وزارة الصحة برئاسة وكيل الوزارة للصحة العامة وبحضور كل أعضائها والتي تضم ممثلين من كل القطاعات الصحية الحكومية وممثلي كل من الخدمات الطبية بوزارة الدفاع ووزارة الداخلية ووزارة التربية والتعليم ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومستشفى الحرس الوطني وجامعة الملك سعود. وطمأنت اللجنة جميع المواطنين والمقيمين وحجاج بيت الله الحرام بأن الوضع الصحي بالنسبة لهذا المرض مطمئن حيث استعرض رئيس اللجنة آخر المستجدات والمعلومات عن الحالات المسجلة عن فيروس الكورونا (Coronavirus) وما تم من نقاش مع المنظمات الدولية حول هذا الموضوع كما تم مناقشة ماهية وتعريف الحالة المرضية وطرق انتقال المرض والإجراءات التي يمكن اتخاذها في المرافق الصحية في المملكة ومنافذ دخول الحجاج البرية والبحرية والجوية ولقد اتفق أعضاء اللجنة على أن المعلومات المتوفرة عن هذا الفيروس ما زالت محدودة للحكم على مدى ضراوته وانتشاره. وأبانت اللجنة أن المعلومات المتوفرة تؤكد أن الفيروس محدود الانتشار ويعتقد أنه كغيره من الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي تنتقل عن طريق الرذاذ, و ليس هناك علاج نوعي لهذا الفيروس, كما انه ليس هناك لقاح أو علاج وقائي للمرض. وناقش الأعضاء التعريف المقدم من منظمة الصحة العالمية بتاريخ 25/9/2012م والمعلومات المتوفرة عن الفيروس والوضع المحلي له وتم الاتفاق على تعريف الحالة المشتبهة بأنه مريض يعاني من متلازمة الجهاز التنفسي الحاد المكتسبة في المجتمع ويحتاج إلى تنويم المستشفى مع ارتفاع في درجة الحرارة (38 درجة مئوية) وسعال وتم تأكيد إصابة الجهاز التنفسي السفلي (حالة التهاب رئوي مؤكدة إكلينكيا وبصورة الأشعة) .