هزت 6 انفجارات قوية دمشق صباح أمس، وتحدث معارضون عن مقتل 47 سوريّا بينهم 30 قضوا بمجزرة في سلقين بإدلب، وكانت لجان التنسيق المحلية قد أكدت في وقت سابق مقتل سبعة عشر شخصا بعمليات القصف المتواصلة على أنحاء متفرقة بالبلاد، وقتل ثمانية من قوات بشار على الأقل بتفجير سيارة في حي بمدينة القامشلي (شمال شرق) يضم فروعًا أمنية بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فيما أفاد التلفزيون الرسمي أن التفجير «انتحاري» راح ضحيته أربعة أشخاص. وقال المرصد في بيان «انفجرت سيارة مفخخة في الحي الغربي بمدينة القامشلي الذي يضم فروع الأمن السياسي والعسكري والجنائي»، ما أدى إلى «مقتل ما لا يقل عن ثمانية من قوات بشار وإصابة أكثر من 15 بجروح بعضهم بحالة خطرة». وأشار مدير المرصد رامي عبدالرحمن إلى أن الانفجار «استهدف مفرزة الأمن السياسي بشكل رئيس»، علمًا أن الحي يضم فروع الأمن السياسي والعسكري والجنائي. وأوضح عبدالرحمن أنها المرة الأولى التي يستهدف فيها انفجار مماثل مراكز أمنية في القامشلي الواقعة ضمن محافظة الحسكة ذات الغالبية الكردية. إلى ذلك أعرب عدد من المراقبين للأزمة السورية عن خشيتهم من مخاطر حصول تقسيم للبلاد، وهو ما تم التطرق إليه غالبا منذ بدء النزاع.