اشتكى أهالي حي الحجون من حدوث إضرار في منازلهم نتيجة الأعمال الجارية في مشروعي أنفاق الحجون وجرول حاليا، من جهته أوضح العقيد صالح الغامدي مدير إدارة الأسلحة والمتفجرات بشرطة العاصمة المقدسة أن الكميات المستخدمة في عمليات التفجيرنظامية وطبيعة ولا تشكل خطرًا إضافة إلى وجود أجهزة دقيقة مستخدمة على مستوى العالم لقياس ومتابعة عملية التفجيرات. وأشار إلى أن أعمال التنسيق جارية بشأن تحديد أوقات لعمليات التفجير. يقول المواطنان عبدالرزاق السليماني وأحمد التونسي إن مساكنهم تقع فوق جبل السيدة الذي يشهد الآن عملية إنشاء أنفاق مشاة وتقوم الشركة على مدار 24 ساعة باستخدام متفجرات الصخور مما يؤدي إلى إحداث فزع وقلق إضافة إلى ما يحدثه التفجير من تشققات وتلفيات في منازلنا، وسبق وأن قامت لجنة من إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة بالوقوف على المشكلة وقامت بكتابة تقرير مفصل عن الوضع وطالبت بإخلاء بعض المنازل. وأضاف المواطنان محمد صدقة وأحمد بازهير أن الشركة لم تلتزم بالتعليمات الصادرة بتحديد أوقات معينة للتفجير ومراعاة تأثير هذه التفجيرات المتكررة على نفوس على أسرنا وخاصة النساء والأطفال الذين باتوا يعانون منها دون أن يتحرك أحد لمساعدتنا. وقال أمجد خضري عمدة حي الحجون: سبق وأن تمت العديد من المخاطبات الرسمية والشفوية مع المسؤولين في الشركة بناء على العديد من الشكاوى التي تقدم بها أهالي الحي إلا أن الشركة لم تلتزم، وتقدم الأهالي للشكوى لدى إدارة السلامة بالدفاع المدني بالعاصمة المقدسة وقامت حينها بتشكيل لجنة فنية قامت بالوقوف على الوضع وكتبت تقريرًا مفصلاً وطلبت حينها إخلاء بعض المنازل وحتى الآن مسؤولو الشركة لم يقوموا بتنفيذ أهم توصيات اللجنة وهي اقتصار عملية التفجير على أوقات محددة.