أكد مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس «للمدينة» أن كرسي الأمير سلمان لدراسات تاريخ مكة بجامعة أم القرى يأتي لخدمة التراث والتاريخ في مدينة مكة وليس تابع لمركز تاريخ مكة والمدينة وكل جهة مستقلة عن الأخرى ولا ينوي لعمل شراكة بينه وبين المركز لاهتمامات الكرسي على البحث العلمي البحت والكرسي يهتم بعدم الازدواجية بين الأنشطة موضحا أن عمل الكرسي يهتم بالجدة والجودة في أن واحد ولا نرتبط بجهة أخرى ولكن ما يجمعنا هوا تاريخ مكةالمكرمة. جاء ذلك التصريح خلال المؤتمر الصحفي الذي أقامه كرسي الأمير سلمان لدراسات تاريخ مكة بمكتب مدير جامعة أم القرى بالعابدية، وأشار خلال المؤتمر أن كرسي الأمير سلمان لديه الكثير من الاهتمامات منها إبراز تاريخ مكةالمكرمة ودعم البحث العلمي وتعميق الفكر التاريخي وكذلك دراسة تاريخ مكةالمكرمة وتمويل المشاريع البحثية فيه وتحقيق مصادر التاريخ المكي. من جانبه أكد المشرف العام على الكرسي الدكتور عبد الله الشريف أن القائمين على الكرسي يعملون بجد لتحقيق أهداف الكرسي والذي يستهدف بالمقام الأول خدمة تاريخ مكةالمكرمة عبر التاريخ القديم والتاريخ الإسلامي والجوانب التاريخية والجوانب الحضارية والجوانب الأثرية كما يعنى المشروع بالدراسات البحثية البحتة والأنشطة الثقافية التاريخية.