ودعت مدينة الرياض الشيخ محمد بن عبدالعزيز الراجحي أحد أبرز رجال الأعمال في المملكة العربية السعودية عن عمر ناهز الخامسة والثمانين بعد رحلة طويلة من المرض بحيث صلي عليه بعد صلاة الظهر في جامع الراجحي شرق مدينة الرياض وتقدم المصلين عليه الشيخ سليمان بن عبدالعزيز الراجحي والشيخ عبدالله بن عبدالعزيز الراجحي وجمع غفير من أهالي مدينة الرياض ورجال الأعمال والمشايخ الفضلاء ،ووري جثمان الفقيد في مقبرة النسيم. وكان الشيخ محمد الراجحي قد أسس مع أشقائه صالح وعبدالله وسليمان مصرف الراجحي، وعدد من الشركات من بينها «حديد الراجحي»، وترأس مجلس الإدارة لمجموعة من الشركات والمؤسسات الخاصة، كما ساهم مع أشقائه بأوقاف عدة مثل أوقاف الراجحي للحج والعمرة، بالإضافة إلى اهتمامه بالأوقاف الخاصة به والتي جعلها في مناحي الخير، وكان له دور بارز في الاقتصاد الوطني السعودي، وساهم في توطين الشباب السعودي عبر الشركات التي ترأس مجلس إداراتها.