لم تمر الإساءة لنبي الرحمة الحبيب صلى الله عليه وسلم من خلال الفيلم البذيء المسيء الذي أنتجه عديمي الخلق والحاملين لحقد دفين على الإسلام من أقباط المهجر ونبي الرحمة على بعض النجوم الكرويين العالميين مرور الكرام، وأخص بالتحديد ثلاثة من ألمع النجوم العالميين لاعتراضهم وامتعاضهم من الإساءة لنبي الرحمة من خلال بيانات أصدروها، خصوصًا وأن بعضهم يمثل أكبر أندية العالم كريال مدريد وبرشلونة حيث تحركت لديهم الغيرة على الإسلام وعلى النبي صلى الله عليه وسلم، ومن أبرز النجوم اللاعب العالمي المالي الكبير فريديك عمر كانوتيه الذي كان أول نجوم الكرة من غير العرب الذين دشّن حملة الدفاع ونصرة النبي الكريم عبر كل مواقع التواصل الاجتماعي، وكان أكثر نجوم الكرة العالمية غضبًا وهو يتحدث لوسائل الإعلام الأجنبية، كما أكد الظهير الأيسر لبرشلونة، النجم الفرنسي إيريك أبيدال لصحيفة "ماركا" الإسبانية، أنه فخور باعتناق الإسلام، وأن الرسول أشرف خلق الله.. مبديًا غضبه وامتعاضه من الفيلم المسيء للرسول، وأضاف: "أنا فخور بكوني مسلم وسأظل أدافع عن الدين الإسلامي". وانبرى أريك أبيدال أيضًا للدفاع عن النبي من خلال موقعه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، كما أن نجم ريال مدريد، نجم المنتخب الألماني، التركي الأصل، مسعود أوزيل أبدى انزعاجه هو الآخر من هذا الفيلم، وأكد أنه لن يسمح بإهانة النبي عليه الصلاة والسلام، وذلك من خلال التغريدات التي أطلقها عبر مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة به سواء على "الفيس بوك" أو "تويتر".. ومن النجوم العرب كان هناك مواقف لبعضهم أمثال لاعب نادي الهلال السوداني مدثر كاريكا قام بإظهار عبارة "إلا رسول الله" على قميصه الداخلي، بعد إحرازه لهدف في مرمى نادي إنتر كلوب الأنجولي بالخرطوم لنصرة الرسول والرد على الإساءة له، كما حرص النجم محمد أبوتريكة علي وضع شعار حملة الدفاع عن الرسول الكريم على صفحته الشخصية على "الفيس بوك".. وهو من سبق له وارتدى في مناسبة سابقة فانيلة وقد كُتب عليها "إلا رسول الله" وقت ظهور الرسومات الدنماركية المسيئة لأشرف الخلق. وهذا الشعور من أولئك النجوم للتعبير عن حبّهم للنبي صلى الله عليه وسلم، هو واجب قاموا به تجاه دينهم ونبيهم وفقهم الله لما يحب ويرضى.