هذا حتين الدمع يا عين هاتيه ما الوم دمعك دام هذا حتينه يوم العرب في فرحة العيد مخفيه مخفيه ومحلفك ما ترسلينه وابويه اللي كل ما قلت ناسيه يجي نهار العيد واقول وينه ويطري عليه قبره اللي سكن فيه واجيه مقفي عن بيوت المدينه اشوف قبره قبلةً تشكم التيه وكل الملامح غير قبره حزينه اجيه وآقف عند قبره واحاكيه ما كني احكي مع حجاره وطينه اعلمه باللي على الله مشاكيه همً طوا قلبي وبيّح كنينه وانا ادري ان الصوت ما هو بموحيه لو خيمت على القبور السكينه لكن يسلي خاطري يوم اناجيه واشكي عليه من الظروف اللعينه واستشعره تمسح على كتوفي ايديه من كثر شوقي له واقبل يدينه وارجع لحلمي وادفنه جنب غاليه واستغفر الله بعدها واستعينه واقفي وكن القبر ما مات راعيه حتى يحول الباب بيني وبينه اقفي يتيم ما لقا اللي يواسيه لو الزمان مشيبً حجتينه وان جيت عند الناس همي مداريه واقول هذا الحين ما هو بحينه واضحك واسلي خاطرً ما يسليه سوالفً ماهي بعندي ثمينه ولا اقفا النهار وجا من الليل تاليه واصبحت للهاجوس مثل الرهينه اقول يا العين ازرق الدمع هليه ومن لام دمعك نعنبو والدينه