دعا علماء شرعيون المسلمين إلى الامتناع عن تداول ومشاهدة الفيلم المسيء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم مشيرين إلى أن القيام بإعمال تخريبية لا يجوز وليس من أخلاق المسلمين. وأهابت الهيئة العالمية للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم بعموم المسلمين الامتناع عن مشاهدة هذا الفيلم وما شابهه، والكف عن تداوله نهائياً، مؤكدة على ضرورة الحكمة والانضباط في ردود الأفعال، وأن تكون على نهج حكيم، بعيداً عن التهور والتصرفات غير المقدَّرة. أما الدكتور سليمان العودة فقال إن هذه الأفعال لا يراد من ورائها إلا الفتنة في المجتمعات المسلمة وخصوصا بلدان الربيع العربي، كما طالب بحملة موسعة تستهدف الضغط لحذف المادة المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم من على موقع اليوتيوب باعتباره الوسيلة التي سوقت هذه المادة البذيئة.