تشرع لجنة مكافحة المنشطات في عمل الفحوصات على كافة الألعاب الرياضية والمسابقات المحلية بعد 45 يومًا من بعد انطلاق قافلة كل الألعاب الرياضية وقال بدر السعيد إن الفحوصات تمثل الشق الثاني من عملية المكافحة التي تقوم بها اللجنة لأن الشق الأول مستمر طيلة العام والمتمثل في إجراء سحب العينات خارج المنافسات من خلال الزيارات التي تجريها للأندية والمنتخبات في مواقع تدريباتها بالإضافة إلى حملات التوعية والتدريب المستمر للعاملين في هذا المجال مبينا أن 575 رياضيا استفادوا في الموسم الرياضي المنصرم 2011/2012 من الجولات التي قام بها أعضاء اللجنة لمختلف المناطق والمواقع، وتم توزيع 30 ألف مطوية ونشر توعوية، وإقامة معارض على مستوى المملكة، وتنظيم 33 محاضرة مضيفا القول: إننا نحمد الله تعالى أن برنامجنا الوطني للمكافحة أتى ثماره سريعا وقويا بحيث لم تسجل أي حالة إيجابية على الرياضيين السعوديين في الدورات المجمعة والبطولات الفردية خليجيا، عربيا، آسيويا، ودوليا طيلة سبع سنوات وبالتحديد منذ عام 2005 حتى الآن حيث كانت دورة لندن الأولمبية آخر التجمعات التي شاركنا فيها معربا عن الاعتزاز بالثقة التي حصل عليها ضباط العينات، ومسؤولي المراقبة السعوديين من اللجنة الدولية لمكافحة المنشطات المعروفة باسم (الوادا) والتي استعانت بعدد منهم في بعض الدورات والبطولات الدولية والقارية حيث أصبح لدى اللجنة الآن 12 محاضرًا سعوديًا والعديد من ضباط العينات، والمراقبين. وشدد السعيد على ضرورة الاستمرار في التوعية والتثقيف التي أتت ثمارها وجنبت الوفود الرياضية السعودية الحرج والفضائح التي تنتج عن تعاطي المنشطات من قبل بعض الرياضيين، مطالبا الاتحادات الرياضية والأندية أن تجعل مشروع المكافحة ضمن الأولويات في العمل التنظيمي الإداري والفني.