تقيم جمعية الثقافة والفنون بالطائف اليوم الخميس معرضًا للأعمال الفائزة والمقبولة في مسابقة «الطبيعة بعين واسعة» الفوتوغرافية في دورتها الثانية 2012، والتي تعد أول جائزة عربية خاصة بتصوير الطبيعة بتنظيم ورعاية لجنة التصوير الضوئي. وتهتم الجائزة بالتصوير الفوتوغرافي في جوانب تصوير الطبيعة بشكل عام بجميع الطرق والأساليب الفنية وتكرّم الفائزين بمحاور الجائزة سنويًا ضمن المعرض المشارك للأعمال والفعاليات المصاحبة، ورؤية الجائزة تقديم منتج ثقافي وفني راقٍ برؤى وتجارب فوتوغرافية مختلفة للطبيعة من دول وبيئات مختلفة كما تهدف إلى تنمية ثقافة الصورة الفوتوغرافية والقيمة الفنية للعمل الفني، وتعزيز الحراك الفوتوغرافي وخلق روح للتنافس وتبادل الخبرات بين المصورين، وتقديم البرامج التعليمة في جوانب تصوير الطبيعة وتسليط الضوء على التجارب المميزة، وإيجاد مساحة واسعة تجمع مصوري الطبيعة بالمملكة والوطن العربي، وتكوين قاعدة للأعمال المشاركة بالجائزة وعرضها بطريقة مميزة للعامة.وقد تلقت الجائزة هذا العام أكثر من 1300 عمل ل 225 مشاركا من 18 دولة خلال فترة تلقي المشاركات التي استمرت 37 يومًا عبر موقع الجائزة على الإنترنت، تلتها مرحلة لجنة التحكيم المكوّنة من فوتوغرافيين سعوديين ممارسين لتصوير الطبيعة ومن ذوي تجربة في مجال التصوير الفوتوغرافي، وهم: عبدالعزيز مشخص، وعبدالعزيز عياش.. وأوضح زياد خضر أمين جائزة الطبيعة للتصوير ل «المدينة» أن النتائج التي اختارتها لجنة التحكيم جاءت على النحو التالي: محور «المناظر الطبيعية» المركز الأول أحمد محمد عبدالعظيم من مصر، والمركز الثاني سلطان مصلح الغامدي من السعودية، والمركز الثالث عبدالمجيد عبدالله الجهني من السعودية، وجائزة لجنة التحكيم عبدالله بن سعيد الرزيقي من عُمان وعبدالله الشثري من السعودية. وأما المحور الثاني «محور الطبيعة العام» فكانت النتائج: المركز الأول جاسم علي الجاسم من السعودية، والمركز الثاني يزيد سعد السهلي من السعودية، والمركز الثالث مشعل عبدالعزيز الريحان من السعودية، وجائزة لجنة التحكيم للإماراتي عبدالرحمن أحمد الطنيجي والسعودي جاسم علي الجاسم.