أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي أنه تم الاتفاق مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس على متابعة تنفيذ الخطة القطاعية الخاصة بالتنمية في مدينة القدس التي اعتمدتها القمة الإسلامية الاستثنائية الرابعة التي عقدت في مكةالمكرمة في رمضان الماضي، مشيرًا أن المنظمة شرعت بالفعل كذلك في الاتصال مع عدد من الدول لدعم المشروعات المتضمنة في الخطة. وأوضح أن اجتماع مجلس وزراء الخارجية القادم في جيبوتي، سيدرس تطورات الأوضاع في فلسطين لاسيما ظاهرة تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك . وعبر الأمين العام في كلمته أمام اجتماع كبار الموظفين التحضيري للدورة التاسعة والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية المنعقد في مقر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة خلال الفترة 9 - 11 سبتمبر 2012، عن قلقه العميق نتيجة تواصل تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية في سوريا، وتفاقم أعمال العنف المفرط، مشيرًا إلى إجراء اتصالات عديدة مع القادة السوريين منذ بداية الأزمة، ودعوة الحكومة السورية في مناسبات عديدة إلى التوقف فورًا عن استخدام القوة المفرطة ضد المواطنين السوريين، وإلى الاستجابة لتطلعاتهم ومطالبهم المشروعة في المشاركة السياسية والحكم الرشيد. وقال: «إن المنظمة رحبت بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الوضع في سوريا الذي أدان استمرار الانتهاكات المنهجية الواسعة النطاق لحقوق الإنسان وللحريات الأساسية، مؤكدًا في الوقت ذاته دعمه لمبعوث الجامعة العربية والأمم المتحدة السيد الأخضر الإبراهيمي الذي نرجو له النجاح في مهامه الصعبة».