قالت لجان التنسيق المحلية في سوريا إن 60 شخصاً من أهالي بلدة الحسكة قضوا غرقاً أمس أثناء محاولتهم الهجرة بشكل غير شرعي قبالة السواحل التركية. ووفق ما نسبته وكالة أنباء الأناضول لأردهان توتوك نائب محافظ أزمير المحافظة التي غرق المركب قبالة سواحلها "ارتفع عدد الضحايا إلى 58 شخصاً". وأوضح توتوك أنه تم انتشال 43 جثة بينهم 31 طفلاً، كما عثر الغطاسون على 15 جثة في هيكل القارب. وكان توتوك قد أكد في وقت سابق إنقاذ 46 شخصاً من بينهم قبطان المركب ومساعده، وهما تركيان قبل وضعهما قيد الحجز الاحترازي. وبحسب تحسين كورتبيوغلو، مساعد قائم مقام ميندريس التابعة لمحافظة أزمير حيث وقعت الكارثة، فإن غالبية الضحايا هم من العرب. ومن جهتها أفادت قناة "سي إن إن تورك" بأن المركب هو قارب صيد صغير وكان يقلّ 102 شخص، وأن غالبية المهاجرين الذين تم إنقاذهم وافدون من العراق وسوريا، حيث أدت الأحداث في هذين البلدين الى تدفق اللاجئين باتجاه الدول المجاورة لاسيما تركيا. وتابعت المحطة أن القارب اصطدم بالصخور بعد إبحاره من بلدة احمدبيلي التركية إلى وجهة مجهولة، وعادة ما يحاول المهاجرون غير الشرعيين الوصول انطلاقاً من تركيا، إلى سواحل الجزر اليونانية القريبة ليذهبوا من هناك الى باقي أنحاء أوروبا.