لا أنا ولا غيري يعرف سرّ هذا الجنون المتأصل في ثمرة «الطماطم» .. كلّ ما نعرفه أنها مجنونة فقط !.. وقد يمسّها هذا الجنون إما صيفًا أو شتاء فلا أحد يعرف مواقيت هذا الجنون . في الاسواق وفي حلقات الخضراوات وفي المحلات الصغيرة لبيع الفواكه والخضراوات لا حديث إلاّ عن سبب هذا الارتفاع «المذهل» لسعر الطماطم الذي وصل الى 12 ريالا في المراكز التجارية الكبيرة رغم ان هذا السعر «الخرافي» لا يدل على جودة الثمرة ولكن هذا هو الموجود ، الكلّ مندهش وان كانت حدة الاندهاش تصل الى ذروتها عند العائلات الكبيرة التي تحتاج الى عدة كيلو جرامات من «الطماطم المجنونة» التي مرة نجد سعرها لا يتعدى 3 ريالات ثم يصل بنا هذا الجنون الى 12 ريالا وربما اكثر في قادم الايام . كان صاحبنا المقيم القادم من بلاده مؤخرا يظن أنها مزحة عندما رأى السعر مكتوبًا ففرك عينيه غير مصدق!! .. وتساءل : هل هذا هو سعر الطماطم أم التفاح ؟.. حاول أن يسأل أي عامل في السوبر ماركت لعل السعر المكتوب كان مجرد خطأ ، إلاّ أن دهشته زادت عندما علم أن هذا هو بالفعل سعر الطماطم . وكاد صاحبنا الذي جاء الى المملكة لأول مرة أن تنتقل إليه عدوى «الجنون» عندما سأل العامل عن سعر التفاح وعرف أنه 6 ريالات أي نصف سعر الطماطم .. حينها شعر بدوار وانسحب ليخرج من السوبر ماركت لعله يجد بغيته سالمة من الجنون في مكان آخر !! . نااااااااااجي