بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن فهد الزيد ووزير الصحة الأردني ووزير التخطيط وسفراء دول مجلس التعاون الخليجي والمدير الإقليمي للحملات الإغاثية في كل من الأردن ولبنان وتركيا الدكتور بدر السميحان، افتتحت صباح أمس الأول العيادات الطبية السعودية في مخيم الزعتري (120 كم عن العاصمة الأردنية عمان)، وبلغ عدد العيادات 12 عيادة طبية تكونت من 6 للرجال، و3 للنساء، و3 للأطفال، بالإضافة إلى افتتاح صيدلية للأدوية الطبية. ومن جانب آخر قدم النازحون السوريون شكرهم وتقديرهم للسعودية حكومة وشعبا على ما قدمته لهم في محنتهم، سائلين الله أن يجعل ما قدموه في موازين حسناتهم. وأوضح رئيس وفد أطباء عبر القارات التابعة لرابطة العالم الأإسلامي وأستاذ مشارك في طب الأسرة والمدعي العام في صحة منطقة مكةالمكرمة الدكتور عماد رفة أنه تم الانتهاء من تجهيز العيادات الطبية وبدء العمل بها بالتعاون مع وزارة الصحة الأردنية، وأشار ل»المدينة» إلى أن تلك العيادات متخصصة تشمل العلاج النفسي، الباطنة، نساء وولادة، أطفال، عيون، وصيدلية يشرف عليها طاقم طبي متخصص، مبينا أن حجم الأقبال على العيادات كبير جدا، والأدوية المتوفرة كافية، وأضاف: في حالة حاجتنا لأي أدوية سيتم توفيرها ذاتيا، موضحا أن المريض الذي لا يستطيع الحضور الى مقر العيادات بسبب مرضه فسوف ننتقل اليه ونقدم له الخدمات العلاجية أيا كانت ونوفر لها المحاليل والأدوية الضرورية. وقال رفة إن باقي المخيمات في سحاب والرمثا سيتم الوصول اليها بعد توفير عيادتين طبيتين متنقلتين. وأضاف رئيس الوفد الطبي أن العيادات الموجودة لو خرجت خارج المخيم ستخدم فئات كبيرة من النازحين كون أن مخيم الزعتري توجد بها عيادات طبية أجنبية، بينما لا توجد عيادات طبية للنازحين في أماكن أخرى. وطالب رفة بضرورة تواجد عيادة عناية مركزة بالمخيم، وذلك لوجود حالات تستدعي وجودها، مطالبا زملاءه الأطباء ممن يريد التطوع في الحملة التواصل مع رابطة العالم الإسلامي.