افتتحت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية، أول من أمس، 12 عيادة طبية لخدمة اللاجئين السوريين في مخيم "الزعتري" في الأردن. وشملت العيادات، التي افتتحت بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن فهد الزيد، ووزير الصحة الأردني ووزير التخطيط وسفراء دول مجلس التعاون الخليجي والمدير الإقليمي للحملات الإغاثية في كل من الأردن ولبنان وتركيا الدكتور بدر السميحان؛ 6 عيادات للرجال, و3 للنساء, ومثلهما للأطفال, إضافة إلى صيدلية للأدوية الطبية. وذكر رئيس وفد "أطباء عبر القارات" التابعة لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عماد رف' ل"الوطن"، أن العيادات السعودية وبالتعاون مع وزارة الصحة الأردنية، تقدم خدماتها للاجئين السوريين عبر عيادات متخصصة تشمل الباطنية والنساء والولادة, والأطفال, والعيون, والعلاج النفسي، بما في ذلك توفير العلاج من خلال الصيدلية التابعة للعيادات. وأكد رفة أن جميع العيادات السعودية يشرف عليها طاقم طبي متخصص, مشيراً إلى أنها تحظى بإقبال كبير من اللاجئين، موضحاً أن المريض الذي لا يستطيع الحضور إلى مقر العيادات، يتم الانتقال إليه وتقديم الخدمات العلاجية التي يحتاجها. وحول خدمة اللاجئين السوريين خارج مخيم الزعتري، ذكر رفة أن خدمتهم تتم عبر العيادات المتنقلة التي سيتم توفيرها قريباً، مشيراً إلى أنهم يسعون حالياً لنقل العيادات السعودية خارج مخيم الزعتري لتكون خدماتها شاملة لكل اللاجئين السوريين وليست حصراً على المقيمين في المخيم. ودعا الدكتور رفة كل الأطباء السعوديين الراغبين في العمل التطوعي إلى الاتصال برابطة العالم الإسلامي ليتم تسجيلهم عبر "أطباء عبر القارات" ليكون بمقدورهم تقديم خدماتهم ودعم الأعمال التطوعية المقدمة للأشقاء السوريين اللاجئين.