يرعى الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، فعاليات الملتقى الثاني للجودة الشاملة بالأمن العام، تحت شعار «الجودة في الأمن واجب وإبداع»، الذي تستضيفه إدارة دوريات أمن محافظة جدة، ويقام خلال الفترة من 23 إلى 25 شوال الجاري في مركز الملك فيصل للمؤتمرات بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة ويشارك في الملتقى أكثر من 1500 متخصص وباحث ومهتم من القطاعين العام والخاص، في مجال التطبيقات الأمنية وإدارتها وأساليب عملها، من داخل المملكة وخارجها، إلى جانب ما لا يقل عن 30 متحدثاً سيطرحون دراسات وبحوثاً وتطبيقات وتجارب نموذجية في هذا المجال. وشدد العقيد سعد الغامدي مدير إدارة دوريات الأمن بمحافظة جدة المشرف على تنظيم الملتقى، على أهمية هذا الملتقى الذي يهدف إلى الاستفادة من أفضل الممارسات والتقنيات الحديثة في مجال العمل الأمني الميداني والإداري. ونوه الغامدي بدعم مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية للملتقى من خلال رعايته له واهتمامه، وكذلك متابعة مدير الأمن العام لكافة خطوات عقد الملتقى أولاً بأول وتذليل كافة الصعوبات، وكذلك متابعة مساعد مدير الأمن العام للتخطيط والتطوير ومدير الإدارة العامة لدوريات الأمن. وأوضح أن اللجنة المنظمة وضعت 3 أهداف أساسية لملتقى الجودة، من أجل نشر مفاهيم وأساليب الجودة والإتقان في العمل وتعد أهم روافد التطوير المؤسسي واستمرارية منهجية التطوير للإدارات الأمنية، وصولاً لخدمات أمنية متميزة ومتفردة لخدمة المواطنين والمقيمين والمعتمرين وضيوف الرحمن، مشيراً إلى أن الملتقى يستهدف كبار المسؤولين الرسميين وصانعي القرار على جانب العلماء والباحثين من داخل المملكة وخارجها وكذلك الشركات المتخصصة بالتجهيزات الأمنية. وأضاف أنه تم وضع 5 محاور لمناقشة ثقافة الجودة الشاملة والتميز المؤسسي وأهميته للأمن العام، إلى جانب التطبيقات الحديثة للجودة الشاملة في قطاع الأمن العام والمواصفات الدولية في مجال الأمن العام والحركة المرورية وتطبيق القيم المؤسسية والأخلاقية ودورها في تعزيز الأمن العام بالمجتمع، وكذلك عرض أهم التجارب الدولية في تطبيقات العمل الأمني. وقال:إن ملتقى الجودة في الأمن واجب وإبداع، سينظم خلال أيام الملتقى 9 ورش عمل مصاحبة، من أبرزها دور القيادة في تحقيق الجودة في العمل الشرطي ومفاهيم الجودة والتميز المؤسسي، ومؤشرات قياس الأداء، ومفهوم إدارة قياس الأداء، إلى جانب آليات وأدوات التحسين المستمر. ولفت الغامدي إلى أن الورش التدريبية تحمل أيضاً مضامين نظام إدارة الصحة المهنية والسلامة، والأسلوب الياباني للتحسين المستمر والتطبيقات الحديثة للإحصاء في مجال المرور لافتاً إلى أن الملتقى سيعمل على إعداد واحدة من أبرز الورش التدريبية عن الجرائم الإلكترونية وأفضل الممارسات في إدارة غرف العمليات، إضافة إلى ورشة مراكز الأبحاث وتطوير الأنظمة الأمنية. وأعرب عن أمله في أن يخرج الملتقى بتوصيات ونتائج تثري مجالات الجودة في أداء القطاعات الأمنية، بما يحقق المزيد من الأمن والرفاهية لوطن المجد والعطاء, علماً بأن ورش العمل ستقام صباح يوم الاثنين 23 شوال، والافتتاح الرسمي للملتقى مساء اليوم نفسه فيما ستقدم أوراق العمل خلال يومي الثلاثاء والأربعاء التاليين للافتتاح، ويمكن الدخول على موقع الملتقى على الرابط http://www.tqps.net للاطلاع على أنشطته وبرامجه