طمأن وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله بن محمد السويد المستفيدين من مشروع مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي بأن مشروع الإسكان الذي وضعته المؤسسة استهدف مصلحتهم في المقام الأول نافيا وصف البعض لشروط الاستفادة منه بأنها «قاسية». وأوضح السويد خلال البرنامج التدريبي الذي نظمته مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي للمستفيدين بمنطقة جازان أمس الاول أن العمل يجري حاليا على التسليم المباشر لنحو 1400 إلى 2000 وحدة سكنية خلال الشهر الحالي فيما سيتم تسليم بقية الوحدات السكنية خلال الفترة المتبقية من العام الحالي وفقا لتأكيدات المؤسسة في هذا الخصوص. وردًا على تساؤلات بعض المواطنين حول صعوبة الشروط الخاصة بالمشروع بأن هناك نوعًا من المواءمة في عملية إسكان المستفيدين وذلك بمنح المستفيد وحدة سكنية واحدة ليشمل الإسكان كافة المستفيدين ثم تأتي عدة مراحل للنظر في وضع المستفيدين. وأشار إلى أن عدم جاهزية المدارس لم يمنع من تسليم الوحدات لأن الإمارة تسعى إلى التخفيف من معاناة المواطنين لافتا إلى وجود تنسيق مسبق لتوفير باصات ووسائل نقل للطلاب والطالبات من وحداتهم السكنية إلى مدارسهم والتي ستكون جاهزة مع بقية المشروع خلال الشهرين القادمين من العام الحالي. وعن شروط السكن التي وصفها المستفيدون بالقاسية رد الدكتور السويد بأن المؤسسة حرصت على المحافظة على الوحدات السكنية بكامل تجهيزاتها.