أبدى عدد من سكان أهل حي المسرات بجعرانة استغرابهم الشديد من عدم إدخال الكهرباء إلى منازلهم رغم أن شوارع الحي مضاءة متسائلين عن كيفية إضاءة الشوارع وحرمان البيوت منها وأشاروا إلى أن لديهم وثائق لمنازلهم المبنية من سنين طويلة وإنهم منذ أكثر من أربع سنوات يطالبون البلدية بإيصال التيار الكهربائي لكن دون جدوى. وأشار المواطن بندر زاهي حميد إلى أنه واجه مشكلة مع البلدية في عدم إدخال الكهرباء وان السكان على مدار أربع سنوات يطالبون بإدخال الكهرباء لمنازلهم دون نتيجة فيما طالب المواطن غازي بن مصوي العتيبي بتطبيق المرسوم الملكي بإدخال التيار الكهربائي للجميع دون شروط سوى وثيقة الأرض ووضع بناء داخل الأسوار وذكر أن اشتراط البلدية بأن تكون هناك غرف مبنية من قبل 1424ه « إجحاف» بحق السكان. وتطرق المواطن زاهي حميد المالكي إلى مشاكل أخرى لسكان الحي تابعة لمشكلة عدم توصيل التيار الكهربائى تتعلق بعدم السفلتة ونقص المياه رغم أن الأحياء المجاورة بها مياه وإنهم يضطرون إلى الاستعانة بالوايتات وهو ما يمثل عبئا كبيرا على بسطاء الحي الذي يقطن فيه ما يقارب (1500) أسرة. وذكر المواطن تراحيب معجب المقاطي أن الحي به مدارس للبنين والبنات ابتدائي ومتوسط وثانوي و كهرباء،و مركز صحي وهو يحتضن ما يقارب (4000) أسرة من جميع أحياء الجعرانة ومن ضمنها حي المسرات لكن منازل البعض خالية من الكهرباء وتكتفى بأنوار الشوارع. أما المواطن ناصر ناب المقاطي فأوضح أن البلدية طلبت منه عمل كروكي وبعد عمله قالوا لي انه ليس ضمن الأمر السامي مع أن جميع أوراقه كاملة، وأشار إلى أنها تتحجج بأن أن لديها تصويرا جويا من عام 1424ه وأنه من لم يبن غرفا قبل هذا الوقت لا يستطيع إدخال الكهرباء. وتطرق العم صالح عوض الى مشكلة حدثت له منذ أيام في أحد المنازل التي لا يوجد بها كهرباء حيث قام أحد أبناء عمومته بتشغيل ماتور كهرباء لتأمين الإنارة بمنزله لكن قدر الله كان أكبر حيث توفى عندما كان يحاول تشغيل هذا الماتور من جهته قال مصدر بالكهرباء إن اشتراطات إدخال الكهرباء إلى هذا الحي من اختصاص الأمانة وأنها تقوم بإدخال التيار الكهربائي إلى المنازل داخل الأحياء بعد إنهاء هذه الإجراءات من قبل البلدية وأوضح أن البلدية تقوم بعمل كروكيات كما تقوم بمطابقات ذلك مع واقع المصور الجوي لديها.