يعيش سوق الطوب الأحمر في جدة حالة من الهدوء النسبي المصحوبة بارتفاع استثنائي لأسعار البيع، وصفها المتعاملون في السوق، بأنها طبيعية، خلال شهر رمضان وأيام العيد، مؤكدين أن الزيادة السعرية سبقت حالة الهدوء، إذ ارتفع سعر الألف حبة من 2200 إلى 2400 ريال قبل ستة أشهر. وقال متعاملون بالسوق: «إن الأسعار تأتيهم مرتفعة من المصانع وليس للموزع دور في تلك الزيادات، إذ أن الطوب حاليًا سعره 2600 ريال للألف الواحد، لافتًا أنه قبل فترة وصل إلى 3000 ريال مع الأزمات التي طرأت على السوق. فيما قال مصدر مسؤول في وزارة التجارة: «إن الوزارة تقوم بمراقبة سوق الطوب الأحمر في وقت الأزمات أما في وضعها الطبيعي فهي تقوم بمراقبتها ولكن ليس بشكل مستمر لأن المراقب لا يمكنه مراقبة جميع الأسواق في آن واحد ولكن عند وصولنا بلاغ عن رفع سعر منتج نقوم بالتحقيق والبحث في الشكوى فإن ثبت صحتها نقوم بمعاقبة المتسبب والتشهير به». وعن عدم تحديد الأسعار بالسوق قال: «إن الأسعار تعمم على جميع الشركات والموزعين للطوب ونلزمهم بالبيع بنفس السعر وإن وجدنا تلاعبًا منه نحاسبه ونعاقبه حسب الأنظمة المعمول بها في الوزارة».