فجّر ضباط منشقون عن نظام بشار الأسد فضيحة جديدة للنظام الوحشي تمثلت في تقديم ألفي ليرة مكافأة عن كل قتيل في الجيش الحر. ووفقا لهؤلاء الضباط الذين تحدثوا ل»المدينة» فإن النظام القمعي يواصل تأجيج الفتنة الطائفية حتى يضمن استمرار ولاء غالبية ضباطه للبقاء حتى آخر نفس. كما كشف الضباط المنشقون الذين يتقاطرون على الحدود الأردنية عن مشاركة ضباط من إيران، وحزب الله في تدريب العسكريين السوريين، وتعهدهما بالحفاظ على نظام الأسد. ولم يستبعدوا وجود جواسيس للنظام السوري في مخيمات اللاجئين، ومحاولة توجيه ضربات للمقيمين فيها. وقال أبو أسامة وهو ضابط برتبة عميد كان يعمل في القصر الجمهوري السوري إن النظام السوري قام باختلاق قصص عن فتنة طائفية بين السنة والدروز على قناة «الدنيا» الطائفية البحتة، ولكن مخططهم لم ينجح، وللأمانة أن حزب الله كان له دور في التفرقة العنصرية وتشويه الاسلام بقصص غريبة. وكشف عن مشاركة قوات من الجيش الإيراني وحزب الله في تدريب الضباط العلويين والمتطوعين على مراكز الحرس الجمهوري والأمن والفرقة الرابعة، موضحًا أن مراكز التدريب تقع في جديدة الشيباني. وتضم كتيبتين الأولى بقيادة العقيد تيسير خليل، والثانية بقيادة العقيد قصي محمد. من جهته قال أبو محمد وهو ضابط منشق من الدفاع الجوي إنهم كانوا يتلقون الأوامر بقصف المساجد والمزارات الاسلامية، ويبتعدون عن قصف الأحياء التي تقطنها الطوائف العلوية والشيعية والمسيحية.